خطيب ساحة الحرية بتعز: الصراع في عمران بين من يريد بناء دولة المؤسسات ومن يريد هدمها

الجمعة 11 يوليو-تموز 2014 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي - خاص
عدد القراءات 2065
 
 

قال البرلماني شوقي القاضي اليوم الجمعة أن الصراع في عمران ليس بين حزبين أو طرفين ولكن بين جبهتين جبهة تريد بناء دولة المؤسسات وجبهة تهدم وتعيق بناء الدولة.

وأضاف القاضي - في خطبة جمعة اليوم بساحة الحرية وسط مدينة تعز والتي اطلق عليها شباب الثورة جمعة " دفاعا عن الجمهورية ووفاء لشهداء الجيش - :" قال إن الصراع اليوم في عمران وابين وشبوه ليس بين حزبين أو فئتين ولكنه بين جبهتين الجبة الأولى هي الجبهة التي تريد بناء دولة تريد بناء مؤسسات الدولة وجبهة تريد هدم الدولة وهدم قيم الدولة وأشار إلى أن الجميع يعلم من اعاق مؤتمر الحوار الوطني ومن حاول افشاله ومن وقف ضده وهو اليوم من يريد ان يفشل مرحلة بناء الدولة وهذه من التحديات الكبرى التي كنا نتوقعها يوم ان خرج الثوار والثائرات يوم 11 فبراير.

وقال : كان البعض يسألنا عندما خرجتم يوم 11 فبراير وطالبتم بإسقاط النظام هل كنتم تتوقعون التحديات والعوائق والصعوبات التي قد تعترض ثورتكم فأجبنا بنعم كنا نتوقع اكثر مما كان متوقع لكن لم يكن لدينا مفر من هذا المطلب وهو مطلب اسقاط النظام وهو الذي يعني المطالبة ببناء الدولة والنظام والقانون وخلق الشراكة الحقيقية بين مكونات الشعب اليمني بدون استثناء.

وتابع قائلا : المطلوب اليوم الاصطفاف وراء تيار بناء الدولة والوقوف ضد تيار هدم اسس الدولة مطالبا بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني فورا مناشدا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق فتح تحقيق سريع فيما حدث في محافظة عمران مطالبا شباب الثورة بالابتعاد عن المناكفات فيما بينهم فجميهم مستهدفون ممن فقدوا مصالحهم ومن شبكة اصحاب المصالح.

وقال:" الكل يعلم ماذا حدث بعد ثورة 26 سبتمبر وكيف حوصرت صنعاء و نهبت منازل المواطنين ولا جديد في ذلك فما حدث آنذاك يتكرر اليوم بعد ثورة 11 فبراير وهو امر متوقع محذرا من دعاة الطائفية والعنصرية والسلالية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن