الشيخ محمد بن راشد يدشن استديوهات العربية الجديدة وغرفة الأخبار

السبت 08 مارس - آذار 2008 الساعة 08 مساءً / مارب برس - دبي - العربية.نت
عدد القراءات 6376

دشن نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم السبت 8-3-2008 استديوهات قناة العربية الجديدة وغرفة الأخبار في مبنى مجموعة mbc بمدينة دبي للإعلام.

وقد حضر هذه المناسبة أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين في الإمارات، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة مجموعة mbc ، وحشد كبير من العاملين فيها.

وقدم الشيخ محمد التهنئة لقناة العربية بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاقها، مشيدا بالاستوديو الإخباري الجديد الذي أطلقته القناة بهذه المناسبة، وشيد بإمكانات الاستديو الجديد وباحترافية الفريق العامل في القناة.

ووجه الشيخ محمد أيضا تحية خاصة لمجموعة إم بي سي بمناسبة مرور 8 سنوات على وجودها في دبي. وأكد على أن دبي تمثل مسرحا مفتوحا للتنافس في مجال الإعلام، ولا توجد قيود أو ضغوط على عمل أية وسيلة إعلامية في الإمارة.

واعتبر وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجموعة mbc الإعلامية أن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لاستديو قناة العربية الجديد، وغرفة الأخبار هو إعلان لمرحلة جديدة في مسيرة المجموعة.

وقال وليد آل إبراهيم في تصريح صحفي خاص: "إن إطلاق الشيخ محمد اليوم للعربية في شكلها الجديد وحضوره الشخصي يؤكد أن الشيخ محمد يقف بنفسه خلف كل النجاحات في دبي، ويدعم بلا توقف كل المشاريع الناجحة فيها، ويحتضن باهتمام شخصيا كل ما تقدمه الإمارة بشكل خاص، والإمارات بشكل عام".

وأضاف: "لقد تواجدنا في إمارة دبي، وانتقلنا إلى مدينة الإعلام الحرة فيها، لنكون أقرب للمشاهد العربي، إلا أننا وجدنا في دبي الكثير مما يحقق طموحنا، ويحثنا على إنجاز المزيد وتحدي أنفسنا باستمرار".

وقال عبد الرحمن الراشد، مدير عام قناة العربية: "نتشرّف بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لافتتاح استوديوهاتنا الجديدة في سياق احتفالاتنا بالذكرى الخامسة على تأسيس قناة العربية. فبعد خمس سنوات حافلة من نقل الخبر وتغطية الأحداث في شتى أصقاع الأرض، أصبحت العربية المصدر الإخباري الجدير بالثقة والمصداقية بفضل تلبيتها لمتطلبات الجمهور العربي المتعطش لأن يعرف أكثر ويتابع الوقائع من حوله".

ومن أبرز التحسينات التي أدخلت على استوديوهات العربية أنها أزالت الفواصل بين مهام تحرير وإعداد الأخبار واستخدام التقنيات، لتصبح وحدة متكاملة تتيح إمكانات غير محدودة لصياغة الخبر وتقريبه إلى جمهور المشاهدين. وبفضل تقنية "شاشات الحائط" التي أتاحت للعربية طرح مفهوم "حزام الفيديو" بطول يصل إلى 34 مترا، يمكن تطويع الأجواء ضمن الاستوديوهات الجديدة لتتكيف حسب البرنامج أو الحوار أو النشرات الإخبارية. وستعتمد العربية أيضا على تقنيات الضوء واللون، مستفيدة من الديناميكية الفريدة التي يضفيها التصميم العصري والجديد، والخصوصية التي يوفـّرها لكل برنامج على حدة.

هذا ويتـّسع نطاق بث العربية الذي بدأ في 03 مارس/آذار 2003 ليصل إلى كافة دول الشرق الأوسط، وأسيا باسيفيك، وجنوبي شرق أسيا، وشمال إفريقيا، وأوروبا، والأمريكتين، وأستراليا، ليتمكن المشاهد من متابعة نشرات الأخبار العاجلة والتفصيلية على مدار الساعة، إضافة إلى شبكة من البرامج التحليلية، تُعد وتقدّم من قبل مجموعة من المذيعين والمراسلين من أصحاب الخبرات العريقة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة علوم