قام الرئيس يوم أمس بزيارة مفاجئة إلى "مسور" هي الأولى نوعها منذ توليه الرئاسة عام 1978م

و استغرقت الزيارة قرابة الساعة وخلال الزيارة التقى رئيس الجمهورية في "بيت عذاقة" مركز مديرية مسور؛ عدد من المشايخ وأعيان المنطقة على ضوء الحرب التي اندلعت بين قبيلتي "شرس" من محافظة "حجة" و"بني مهدي" من محافظة عمران.. وأفادت المصادر أن محافظ عمران العميد طه هاجر أوضح لرئيس الجمهورية أن الأمور تسير على ما يرام بعد احتجاز 14 شيخاً من القبيلتين في كل من السجنين المركزيين في عمران وحجة. وكانا العميد طه هاجر محافظ عمران والعميد محمد عبدالله الحرازي محافظ حجة، اعتقلا في 14 مارس مشايخ من القبليتين، وتسبب هذا الإجراء في عودة التوتر وإطلاق النار بين الجانبين المتحاربين بعد ساعات قليلة من اتفاق القبيلتين على هدنة بينهما لحل الخلاف. كما طالب أهالي المنطقة بتوفير الخدمات الأساسية ضمنها طريق مسور، وكذا توفير الكهرباء وبناء مستشفى في مركز المديرية. تجدر الإشارة إلى ان الرئيس قام بزيارة خاطفة لكل من إدارة أمن محافظة عمران ثم أنتقل إلى السجن المركزي بعد الضغوط التي مارستها عدد من المنظمات الحقوقية. ولم يعلم ما الذي طرحة الرئيس على المسئولين الأمنيين في المحافظة وهل كان من ظمن ما دار قضية الطفلة سوسن التي اغتصبت على يد أحد المتنفذين في المحافظة