نجح وزير الكهرباء والطاقة الجديد، نائب رئيس الوزراء المهندس عبدالله الأكوع، في أول مهمة ينفذها منذ تعيينه بقرار ضمن التعديل الوزاري الاخير الذي اجراه هادي على حكومة الوفاق الوطني.

والتقي وزير الكهرباء والطاقة اليوم الخميس السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان، وبحث معه تفعيل التعاون بين البلدين في مجال الكهرباء، استطاع اقناع الجهات التركية بتقديم خدمات إنشاء مركز تدريب وتأهيل للخدمات المختلفة في مجال الكهرباء.

وتعاني اليمن من عجز كبير في الطاقة، حيث تنتج كافة محطاته في الحالة المثالية ما نسبته 1100 ميجاوات، في حين يُقدر خبراء كمية احتياج اليمن من الطاقة 3500 ميجاوات.

وناقش لقاء الوزير مع السفير التركي آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في قطاع الكهرباء، وإمكانية استفادة اليمن من التجربة التركية في مجال التدريب والاستشارات وتحديث هياكل المرافق التابعة لوزارة الكهرباء في اليمن.

وتطرق الوزير الأكوع إلى حاجة المؤسسة العامة للكهرباء للدعم التركي في صيانة أبراج الكهرباء من الناحية الفنية والتقنية، حسب «سبأ». ليؤكد السفير التركي، حرص حكومة بلاده على مساندة اليمن في مختلف المجالات التنموية بما فيها قطاع الطاقة الكهربائية.

وتعرضت أبراج الكهرباء لعشرات الاعتداءات من قبل مسلحين ينتمي غالبيتهم إلى محافظتي مارب وصنعاء، ما تسبب في انقطاع للتيار الكهربائي يستمر لفترة طويلة، ناهيك عن الآثار السلبية على محطة مارب الغازية.

وكان الوزير الاكوع قد شدد في اول تصريح له بعد تعيينه، على ضرورة توفير الطاقة لليمنيين ليكون لديهم فائض منها.