في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
استقبل المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء 13 اغسطس/آب، المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام.
وفي اللقاء، قال ”خامنئي“ إن ”السعودية والإمارات تسعيان لتقسيم اليمن“، مشددا على ضرورة مواجهة مؤامراتهما ودعم وحدة اليمن.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني بأن ”وحدة اليمن تتطلب إجراء حوار بين اليمنيين“، مجددا دعم طهران ليمن موحد في مواجهة مؤامرات السعودية والإمارات لتقسيمه.
وقال خامنئي: "إن الحفاظ على الوحدة اليمنية بين كافة العقائد الدينية والقوميات بحاجة إلى حوار يمني - يمني"، علماً بأن اليمن فيه قومية وعقيدة واحدة.
كما سلم ناطق الحوثيين لخامنئي رسالة خطية من عبد الملك الحوثي، وأبلغه تحياته وخاطبه قائلاً لخامنئي إن الحوثيين يعتبرون "ولاية خامنئي هي ولاية رسول الله وعلي بن أبي طالب"، على حد تعبيره.
يذكر أن إيران تدعم الحوثيين بالمال والسلاح والمستشارين منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية اليمنية في صنعاء عام 2014. وتواصل إيران تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الحوثيين خلافاً للقرارات الأممية.
واعتبر مراقبون يمنيون تصريحات ”خامنئي“ عن الوحدة اليمنية ”تتناغم مع مخططات تقويض الشرعية اليمنية ومحاولات حرف مسار المعركة في اليمن، من معركة بين الشعب - الشرعية والمليشيا الحوثية المتمردة لتكن معركة شمالية جنوبية ظاهرها الحفاظ على الوحدة وباطنها تمكين الحوثي“.
وفيما اكدوا ان ”مشروع التقسيم تدعمه ايران وبعض الحلفاء وأدواتهم المحلية للأسف“، اعتبروا تلك التصريحات ”تشفيا صريحا بالشرعية اليمنية وتعريض بالتحالف، وبمثابة ضوء أخضر للحوثيين للعودة لاجتياح عدن ليكن بطل اعادة تحقيق الوحدة“.
تصريحات خامنئي تتناغم مع مخططات تقويض الشرعية اليمنية ومحاولات حرف مسار المعركة في اليمن، من معركة بين الشعب- الشرعية والمليشيا الحوثية المتمردة لتكن معركة شمالية جنوبية ظاهرها الحفاظ على الوحدة وباطنها تمكين الحوثي.
مشروع التقسيم تدعمه ايران وبعض الحلفاء وأدواتهم المحلية للأسف.
وبالتزامن مع هذه الزيارة والتصريحات، فتحت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، جبهة جديدة باتجاه الجنوب .
مصادر عسكرية قالت لـ”مأرب برس“، ان ”مليشيا الحوثي فتحت جبهة قتال في منطقة يافع، التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن“، مؤكدة انها شنت هجوماً واسعاً باتجاه منطقة ”السر“ في ”يافع“ فجر الثلاثاء.
والسبت المنصرم، أحكمت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعومة من الامارات، سيطرتها على مدينة عدن، بعد أربعة أيام من المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.