قال ناشطون حقوقيون بمحافظة صعدة ان "الاعتداء الذي ارتكبه اتباع الحوثي بحق ثلاثة من شباب الثورة في، يعد من الجرائم الكبرى التي لا تسقط بالتقادم، ويجرمها القانون الدولي ولن يفلت مرتكبها من العقاب والمحاسبة".

وناشد الناشطون جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والخارجية الى ادانة تلك الجرائم وتجريم مرتكبيها، داعين الى تشكيل فريق حقوقي وانساني للنزول الميداني والاطلاع على حقيقة تلك الاعتداءات في مسرحها.

وأكدوا "ان الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها أتباع الحوثي أصبحت تزيد وتتكاثر يوماً بعد يوم لترتقي الى الجرائم الوحشية".

واتهموا اتباع الحوثي المتمركزين في وادي سِوَر التابع لمنطقة بدر بمديرية غمر بقيادة عبدالله حامس الوايلي وبمعاونة عبدالله سالم الحفار وصادق جراد أبو عشرا، احتجزوا ثلاثة من شباب الثورة المنتمين لمديرية ساقين وهم خالد الشامي وعبدالله لمح وعبدالله حسين المدهمل، اثناء مرورهم من المنطقة، ثم اقتادوهم الى منطقة خالية من السكان، وقاموا بربط أيديهم ثم التحقيق معهم طوال اربع ساعات وممارسة التعذيب النفسي حيث وجهوا أسلحتهم تجاه منطقة الرأس بعد فتح امان السلاح ويقولون "انطق الشهادة أيها العميل الإسرائيلي قبل ان نطلق عليك النار ثم بعد ذلك يحققون معه من هو مسؤولك الذي يوجهك وكم هي الأموال التي تتقاضاها ومن هو الشخص الذي يصرفها لك و ماهي الاعمال التي تقومون بها".

واضاف الناشطون "بعد أن تم نقلهم الا مكان غير بعيد من المكان السبق تفاجأوا بسبعة عشر شخصاً في استقبالهم لينهالوا عليهم ضرباً بالعصي وكابلات الكهرباء، ثم نقلوهم بعدها الى منطقة بالقرب من منطقتهم بعد ان اشترطوا عليهم عدم اقامة صلاة الجمعة في المنطقة اواستقبال أحد في بيوتهم".