عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
كلف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اعضاء اللجنة الرئاسية بمتابعه وحل قضيه الحوثيين والسلفيين في منطقه معبر لإنهاء التوتر وايجاد الحلول الكفيلة بإغلاق هذه القضية وفتح صفحة جديدة للتعايش والوئام بين كافة الاطراف.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي أعضاء اللجنة الرئاسية لإنهاء التوتر والنزاعات في منطقه دماج وهم :الشيخ درهم علي الزعكري والشيخ علي محمد القوباني والشيخ عبدالله بن عبدالله بدر الدين والشيخ يحي منصور ابو أصبع والشيخ علوي الباشا بن زبع وبحضور محافظ محافظه صعده الشيخ فارس محمد مناع.
وقال رئيس الجمهورية إن التحديات التي يواجهها اليمن كبيرة إلا ان النوايا الصادقة والعمل الجاد كفيل بإخراج البلاد من ازماته الى بر الامان.. مشيداً بالجهود المبذولة من قبل كافة القوى السياسية والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لبلورة صيغة توافقية يرتضيها الجميع في سبيل اخراج اليمن من واقعه الى مرحلة جديدة تتجسد في بناء الدولة اليمنية الحديثة المبنية على الشراكة بعيدا عن الاقصاء والتهميش لرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.
وقال :" تعرفون بأن اليمن لديه من الاستحقاقات والمهام الكثير التي تنتصب امامه لخروجه من الأزمة التي يمر بها وهذا لن يتأتى الا بتضافر الجهود وتعاون الجميع في سبيل تحقيق الامن والاستقرار المنشود".
من جانبهم قدم اعضاء اللجنة للرئيس خلاصة الآلية لإنهاء التوتر والنزاعات والمتضمنة اتفاقيه الحل بين الحوثيين والسلفيين وبتوقيع الطرفين ومحافظ محافظة صعدة الهادفة إلى تحقيق السلام والوئام والتعايش بين الجميع.
وأكد الجميع على أهمية التعايش بين ابناء المنطقة وإزاله كافة مظاهر التوتر والتداعيات التي أدت إلى نشوب تلك الأزمة، مشيرين إلى أهمية ترشيد الخطاب الديني والاعلامي بما يؤدي إلى التعايش السلمي ومنع التعدي على الحقوق الشخصية وبما لا يتعارض مع القوانين النافذة، كما اكدت الآلية ولمصلحة وضمان تأمين منطقة دماج العمل على نشر قوة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع لتتولى عملية التأمين الدائم وتأمين حركة الطرق والامدادات، موكدة ضرورة انسحاب كافه الاطراف المتنازعة وعوده المهجرين الى قراهم ومنازلهم.