عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه
جرى اليوم بمحافظة صعدة التوقيع على آلية الحل الشامل لإنهاء النزاع المستمر بين السلفيين والحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
وقالت مصادر مطلعة في اللجنة الرئاسية الخاصة بإنهاء النزاع المسلح في منطقة دماج :"إن الحوثيين وقعوا بالموافقة على الآلية التي توصلت إليها اللجنة والتي سميت بالحل الشامل لإنهاء النزاع وإحلال الأمن والتعايش السلمي في دماج بين الجانبين.
من جانبه، قال الشيخ علوي الباشا عضو ومقرر اللجنة الرئاسية الخاصة بدماج:"إن اللجنة انتهت من إنجاز عملها في برنامج المرحلة الثانية والأخيرة.. مشيراً إلى أنه تم إقرار آلية لإنهاء التوتر والنزاعات بين الحوثيين والسلفيين في دماج.
وأوضح إن اللجنة تمكنت من الحصول على موافقة طرفي القضية على هذه الآلية، حيث وقع ممثلو الحوثيين عليها، بينما وافق قبلهم ممثلو السلفيين على الآلية ووقعوا عليها، وبتوقيع طرفي قضية دماج نكون أنهينا برنامجا كاملا بنجاح.
وقال الباشا :" ننتظر توجيهات رئيس الجمهورية للالتقاء باللجنة لتسلم النتائج النهائية وتوجيه وزارتي الدفاع والداخلية لتنفيذ ما يخصمها من بنود الحل خاصة انتشار القوة العسكرية التي قرر الرئيس وجودها لضمان الأمن والتعايش السلمي في دماج وعودة المقاتلين من حيث أتوا سواء كانوا مواطنين أو أجانب.. مشيراً إلى أن آلية إنهاء النزاع في دماج مستخلصة من رؤيتين قدمتا للجنة من السلفيين والحوثيين ومن شكاوى تقدم بها المواطنون ومن توصيات اللجنة في زيارتها الميدانية لمنطقة دماج، وإنه يعلق آمالا على افتراض حسن نيات الطرفين وليس على توقيع الوثائق.