محمد علي أحمد : لا عودة إلى الحوار إلا عند استلامنا ردًا على رسالتنا إلى هادي ولن نحيد قيد أنملة

الثلاثاء 03 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 11 صباحاً / صحيفة مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6716
قال القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار إنه لا عودة إلى الحوار إلا عند استلامهم ردً على ما تقدموا به في رسالة إلى رئيس الجمهورية , مشيرا الى انه وبعدها سوف يتم تقييم مدى مصداقية مؤتمر الحوار الذي يجب أن يكون اعترافهم بالجنوب ومطالبه، موضحا ان فريق الـ85 أكدوا عدم عودتهم إلى مؤتمر الحوار , مجددا رفضهم المطلق لأي نوع من التغريد خارج السرب.
وأضاف في بيان صحفي أمس وصل مارب برس نسخة منه "نتابع باهتمام المحاولات اليائسة للمتنفذين في صنعاء التي من خلالها يراهنون على شق وحدة الصف للجنوبيين من مجموعة الـ85 ممثلي الحراك الجنوبي الحامل الوحيد لقضية الجنوب".
وأكد انهم على اطلاع بكل "الإغراءات" الرامية إلى شراء ذمم بعض الشرفاء والأوفياء لشعبهم في الجنوب الذين أثبتوا وبجدارة صلابة الموقف الجنوبي في مؤتمر الحوار, مشيرا الى ان ثقته برجال ونساء الجنوب تنطلق من الإيمان بعدالة القضية وحقهم في استعادة دولتهم.
وأوضح ان أي تسريبات إعلامية أو مزاعم كاذبة من قبل بعض "المطابخ الرخيصة" التي اعتادت على بث سمومها من خلال إطلاق الشائعات بهدف إرباك وشق وحدة الجنوبيين قد عريت من خلال التزام الجنوبيين ورفضهم لكل الإغراءات.
وتابع "اننا مع شعبنا في الجنوب ولن نحيد قيد أنملة، وفي نفس الوقت نؤكد انه لن يصح إلا الصحيح وجميع الجنوبيين أعضاء مؤتمر الحوار ممثلون للحراك ومعهم جميع أعضاء فريق قضية الجنوب من الجنوبيين وعددهم 282 مندوبا ملتزمون بما حدد ووقع عليه في وثيقة الرؤية المقدمة لحل قضية الجنوب والرسالة التي سلمت للرئيس.
ووصف من يراهن على شق صف الجنوبيين بأنه واهم وحتى إذا كان هناك بعض النفر من المنتفعين تغيب عنهم حقائق منها الأمانة التاريخية وإرادة شعب الجنوب الصلبة التي لا تكسرها تلك المحاولات.
ورفض أحمد الاعتذار للجنوب لأسباب عديدة لم يشر إليها, لافتا إلى ان الجنوب يفرض على كل الجنوبيين في مؤتمر الحوار مراجعة الذات وإظهار أعلى مستوى من الالتزام تجاه شعب الجنوب وممن لا يدرك تلك الحقائق لم ولن يؤثر على الجنوب أو على موقفنا الثابت إلى جانب حق شعب الجنوب في تقرير مصيره ، حد قوله .
وأضاف القيادي الجنوبي " في الأشهر الأخيرة من مؤتمر الحوار لمسنا ما يجعلنا نذهب إلى مواقف قد نعلن فيها انسحابنا الكامل من المؤتمر إذا ما استمر الغزل الذي خلفه العديد المؤامرات كما قد سبق في القرار والذي بموجبه تم تعليق مشاركتنا, بسبب ظاهرة يعكسها سلوك لا يرتقي إلى مستوى الحوار والمتحاورين".
واختتم البيان بالقول " لن نظل طويلا نراوح بين تلك الزوايا التي الحوار فيها غير مجدٍ ويعد مضيعة للوقت".
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن