أقدم مهرب يمني قابع داخل سجن جيزان منذ خمس سنة على الانتحار بدورة المياه التابعة للسجن، بعد سماعه حكم بالسجن 25 عاماً بتهمة تهريب القات إلى السعودية  .

وأكدت مصادر مطلعة أن السجين "علي عوض ربيع" 33 عاما من بني حسن مديرية عبس بمحافظة حجة أقدم على الإنتحار أمس بعد سماعه منطوق الحكم بساعة فقط ،

وكشفت مصادر مقربة من أسرة ربيع إن أسباب الانتحار تأتي على خلفية اعتراض السجين على تأخر محاكمته التي كان من المفترض إجرائها بعد دخوله السجن بأربعة أوسته اشهر، مؤكدين أن السجين كان يعمل في تهريب القات وتم القبض علية قبل خمس سنوات في منطقة الحصامة ونقل بمعية ثلاثة آخرين إلى سجن جيزان .

وأوضح المصادر المطلعة أن 3 السجناء الأخرين الذين قبض عليهم بمعية ربيع تم الأفراج عنهم بعد صدور العفو الملكي في منتصف يناير الماضي ، مشيرا أن السجين لم يشمله العفو رغم إن تهمته نفس التهمة التي هي لزملائه الذين كانوا معه وتم الإفراج عنهم 

وأشار إلى أنه وبعد خروج زملائه من السجن قبل 6 اشهر عانا أوضاعا نفسية مزعجة كما أن صدور الحكم عليه أمس الاول بالسجن لمدة 25 جعله يقدم على الانتحار بعد أن ربط المشدة على عنقه في دورة المياه ..

مصادر بمنطقة بني حسن بمديرية عبس أكدت أن السجين تخرج من معهد العباس التعليمي بمديرية عبس في 99 ، قبل أن يتخذ من تهريب القات مصدر للرزق ليدخل بعدها السجن على آثر هذه المهنة مرتين الأولى في عام 2004 ومكثّ 9 اشهر وتم الافراج عنة والثانية والاخيرة كانت عام 2008 حيث مكثّ 5 اعوام حتى انتحر داخل السجن

وأوضحت المصادر أن السلطات السعودية وافقت على تسليم الجثة لأسرته ، بعد توسط أحد مشائخ الحدود بالتعاون مع قائد عسكري كبير في حرس الحدود اليمني ،إلى المسؤول المعني من الجانب السعودي .

ومن المتوقع أن يسافر الشيخ بمعية القائد العسكري وممثل من أسرة السجن اليوم الأثنين إلى منطقة جيزان ،لاستكمال إجراءات إستلام الجثة ،وذلك بعد أن تمت تنسيقات بين الجانبين اليوم (أمس ).

وكانت السطات السعودية كشفت قبل يومين بأن شابا يمنيا يبلغ من العمر 23 سنه أقدم على الانتحار شنقا داخل احدى دورات المياه بشعبة سجن جازان العام فجر اليوم السبت 13 شعبان 1434 هـ .