آخر الاخبار

نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية “مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

قيادي في أحزاب التحالف يكشف عن قيام الرئيس السابق بتصفية 155 شخصية قيادية جنوبية

الجمعة 24 مايو 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 14023
 

كشف أحد القيادات اليمنية البارزة في أحزاب التحالف الوطني التي كانت تتلقى الدعم من نظام صالح طيلة السنوات الماضية ، أن الرئيس علي عبدالله صالح الذي تم الإطاحة به عبر ثورة شبابية عارمة في اليمن بالتورط في تصفية 155 شخصية قيادية جنوبية، بعد إعلان توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية بينه وبين الرئيس الجنوبي يومها علي سالم البيض في الـ22مايو عام 1990م.

وقال القيادي زيد علي صلاح- رئيس حزب الاتحاد الجمهوري"ان تحقيق الوحدة تم دون دراسة دقيقة لها .. وإنما تمت وفق مزاج شعبي عالي الحده لتأييدها, وذلك مع غياب الدولة الحامية والرافعة لهذا المشروع, وشعور النظام في الشمال ان حجم الوطن كان اكبر من مقاسه.

واعتبر صلاح عضو مؤتمر الحوار الوطني في تصريح صحفي نقلته صحيفة ـ"14 اكتوبر" الرسمية الصادرة من عدن ، ان نظام الرئيس اليمني السابق وقواه المتحالفة معه شمالا، اتجهوا لاغتيال القيادات الجنوبية، من خلال تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت قرابة (155) شخصية قيادية جنوبية.

وقال: ومن هنا بدأت إشكالية من نوع آخر تمثلت في إحساس القيادة في الجنوب بخطر ذلك التوجه .. ومع تفاقم الخلافات بين القيادتين اشعل الجانب الشمالي الحرب على الدولة الجنوبية مستعينا ومستغلا نتائج الحروب الأهلية التي شهدها الجنوب خلال الفترات السابقة - وتمكن من السيطرة على الجنوب وقد مثلت تلك الحرب الرصاصة القاتلة لمشروع الوحدة التي تم توقيعها في (1990م).

واستطرد رئيس حزب الاتحاد الجمهوري" مع الشعور بنشوة النصر الذي احرزته القوى العسكرية والدينية والقبلية عمدت هذه القوى الى ممارسة الانتهاكات والقمع والتنكيل وتصفية الحسابات بحق الشعب الجنوبي بشكل عام, ومن ثم تم حل مؤسسة الجيش والسيطرة على كل مؤسسات الدولة عامة .. كما تم تسريح موظفي القطاعات الاقتصادية بعد الاستيلاء عليها من قبل المنتصرين الذين تعاملوا مع الجنوب باعتباره غنيمة حرب حيث تم تقاسم تلك الغنائم بين شركاء الحرب وذلك على غرار الحروب الهمجية الموغلة في القدم