ثوار حضرموت : جذور القضية الجنوبية تمتد إلى مرحلة ما بعد الاستقلال

السبت 27 إبريل-نيسان 2013 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3071

اعتبر ثوار حضرموت إن ما تم تقديمه من عدد من الأحزاب إلى لجنة القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني حول جذور القضية الجنوبية يعد ناقصاً رغم إلمامهم بمعاناة أبناء الجنوب بعد عام 1994م ، إلاّ أنهم قد تناسوا ما فعله النظام الذي حكم الجنوب بعد الاستقلال 1967م، من جرائم ضد الإنسانية ونهب لأموال وعقارات وممتلكات أبناء الجنوب ، معتبرين التغافل عن هذه الحقبة يُعقّد القضية الجنوبية ويبتعد عن الجذور الرئيسية لمعاناة أبناء الجنوب التي امتدت منذ الاستقلال.

وحسب بلاغ صحفي، قال عمر دومان رئيس منسقية شباب الثورة بحضرموت : "إن جذور القضية الجنوبية ترجع لعام 1967م بعد انتصار الثوار على الاستعمار البريطاني بقيادة جبهة التحرير ، وحاولت الجبهة القومية السيطرة على الجنوب وضمت حضرموت له قسراً ، كما إن خطواتهم التصحيحية ، وتغيير العلم ، وأهداف الثورة واستبداد حزب واحد منذ 22 يونيو 1969م بالجنوب أذاق أهله الويلات ، ومنها مصادرة الحقوق وسحل العلماء ، واخذ الأموال وجعلها ملكاً للحزب، مما دفع أعدادا كبيرة من أبناء الجنوب وحضرموت خاصة للهجرة والغربة هربا بدينهم وأنفسهم من حكام ارتكبوا القتل والسحل والتعذيب لكل من يعارض فكرهم الشيوعي دون وازع".

وشدد دومان على "ان التغافل عن هذه الفترة وعدم ذكرها وعدم معالجة آثارها يعقد القضية الجنوبية ولا يحلها" ، متمنياً من مؤتمر الحوار ومن مجموعة القضية الجنوبية "الالتفات لهذه الملاحظة الجوهرية".