رحبت الحكومة الألمانية بما وصفته بالخطوات التي قام بها الرئيس هادي نحو الإصلاحات في القوات المسلحة،للوصول إلى حل سلمي للصراع الحاصل في اليمن واعتبرت الخارجية الألمانية أن الخطوات التي تمت هي إصلاحات ضرورية بحسب تعبير الخارجية الألمانية.

وحول سؤال لمأرب برس تقدم به مراسل الموقع في برلين الزميل "محمد الثور" للخارجية الألمانية حول تأخر أو رفض الحكومة الألمانية منح طارق محمد عبدالله صالح (قائد الحرس الخاص للرئيس السابق ) باعتماده ملحقا عسكريا في برلين "هو عدم تقدم الحكومة اليمنية طلب رسمي بطلب رسمي باعتماده ملحقاً عسكرياً في سفارة اليمن في برلين .

وكانت مصادر خاصة قد كشفت عن قيام طارق محمد بالتقدم إلى السفارة الألمانية بطلب تأشيرة لدخول الأراضي الألمانية دون أن يصطحب معه أي مذكرات رسمية حول ذلك, وهو الأمر الذي عرقل صدور تأشيرة خاصة له حتى اللحظة .

من جانبها رحبت المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد في ألمانيا بقرارات الرئيس هادي بشأن توحيد الجيش وهيكلته وبكل القرارات شأنها أن تعيد لمؤسسات الدولة هيبتها ، وطالبت في بيان حصل مأرب برس على نسخة منه "أن لا تكون تلك القرارات على حساب مؤسسات أخرى كوزارة الخارجية و بعثاتها الدبلوماسية، وأن يكون معيار التعيين هو المهنية والكفاءة.

يطالب أبناء الجالية اليمنية وشباب الثورة في ألمانيا الرئيس باستكمال تعيين طاقم السفارة بكفاءات تحمل هم اليمن وتعيد بناء علاقات تعاون جادة مع ألمانيا وتقوم أيضاً على خدمة الجالية.