أكد مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر خلال لقاءه اليوم عدد من مسئولي حزب المؤتمر الشعبي العام على رفض أي اسم ضمن قوائم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل متهم بالمشاركة في قتل شباب الثورة .

والتقى جمال بن عمر ظهر اليوم مع عدد من مسئولي حزب المؤتمر الشعبي العام بغياب رئيس المؤتمر ونائبه واقتصر اللقاء على المساعدين العامين سلطان البركاني وعارف الزوكا وهما من الاسماء على قائمة شباب الثورة الشعبية السلمية للمتهمين بالمشاركة في قتل الشباب خلال عام 2011م.

وبحسب موقع حزب المؤتمر فإنه جرى خلال اللقاء مناقشة "التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني والتداعيات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها عدم تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية فيما يخص إعادة هيكلة القوات المسلحة ،وكذا قرارات اللجنة العسكرية فيما يتعلق بإزالة المظاهر المسلحة واسباب التوترات الأمنية" .

وأضاف الموقع انه جرى ايضا خلال اللقاء بحث في أداء حكومة الوفاق التي يشارك فيها حزب المؤتمر (مناصفة مع احزاب اللقاء المشترك ) وعدم اعتمادها لبرنامج الإنعاش الاقتصادي كما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وعدم تطبيقها للقوانين النافذة ومبدأ الشفافية والحكم الرشيد وما تمارسه من أعمال خارج القانون وفي مقدمتها التعيينات التي لا تتفق مع معايير الوظيفة العامة وقانون الخدمة المدنية،وما يمارسه بعض وزراء المشترك في حكومة الوفاق الوطني من إقصاءات لكوادر المؤتمر الشعبي العام لاعتبارات سياسية وبشكل مخالف لقانون الوظيفة.

وأشار الى أنه جري ايضا بحث تزايد عمليات تهريب الأسلحة من الخارج إلى اليمن، والتداعيات السلبية لها على مسار العملية السلمية والترتيبات لمؤتمر الحوار الوطني بالإضافة إلى مناقشة ترتيبات زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى اليمن خلال اليومين القادمين ،وتقييم مدى تنفيذ مختلف الأطراف لبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .