وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ببناء غرفة في فناء قصر الثنية " وهو التعبير الذي يصر صالح على تسمية منزلة الخاص القريب من مركز الكميم بحي حدة , لتكون بمثابة مكتب للعميد طارق محمد عبدالله صالح " نجل شقيقة " بعد أن أوكل إلية مهمة قيادة قوات الحرس الخاص التابع له .

وعلم " مأرب برس " أن المنزل الذي شيده صالح منذ عدة سنوات في حي حدة , قد ُبني على الطراز المعماري الإيطالي , كما قام بتأثيثه في وقت سابق بأثاث إيطالي فاخر , وهو الأمر الذي يجعل من صالح يصر على تسمية منزلة بقصر " الثنية " .

ومازال صالح يسيطر على أكثر من 600 جندي يعملون كحراسة شخصية له وكلهم من قوات اللواء الأول حرس جمهوري الذي كان يضم ثلاث كتائب كتيبة ضمت بكاملها تحت مسمى اللواء الأول “حماية رئاسية” وكتيبتين تحت إمرة صالح .

وتكلف الكتيبة الثالثة حاليا " بحراسة القصر الرئاسي” القريب من ميدان السبعين , وهو القصر الذي اتخذه صالح سكنا ومرقدا عندما كان رئيسا للبلاد.

وتتهم مصادر في وزارة الدفاع في حديثها لمأرب برس " أن العميد طارق محمد ضالع في عمليات فساد مالي وإداري حيث كان يستولي على رواتب مئات الأفراد على أساس أنهم في قوام القوت الخاصة , لكن لا وجود لهم على أرض الوقع .

وكشفت مصادر خاصة لمأرب برس " ان أسرة كل من العميد طارق محمد وخالد علي عبدالله صالح وصلاح علي عبدالله صالح كلهم خارج البلاد وتحديدا في الأمارات العربية المتحدة , باستثناء طارق محمد الذي عاد مع عائلته قبل أيام إلى العاصمة صنعاء .

وكف المصدر أن نجلي صالح " خالد وصلاح يتخذان من فندق اتلانتس دبي مقرا لأقامتهم منذ بداية اندلاع الثورة الشبابية حتى اللحظة , ويعد فندق " اتلانتس دبي " من أغلى الفنادق في العالم حيث يصل سعر الليلة في بعض غرفة إلى أكثر من عشرة ألف دولار لليلة الواحدة .