آخر الاخبار

تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها

أمن السدة يحبط محاولة نهب آثار من جبل الملك الحميري

الجمعة 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ عادل عمر
عدد القراءات 15225
  
ارشيف
 

  ذكر مصدر في امني ان امن مديرية السدة محافظة إب تمكن من إحباط محاولة نبش وسرقة آثار من (جبل الملك الحميري ) في منطقة ظفار الواقع بين مديرية النادرة ومديرية يريم  (جنوب العاصمة صنعاء).

وذكر المصدر أن عدد من الاشخاص حاولوا العبث بأماكن من الجبل المحمية بسياج حديدي كانوا تسللوا من خلالها في محاولة للتنقيب عن قطع اثرية .

وكان الموقع الشهير بكثرة آثاره والمكتشف قريبا قد شهد عمليات عبث عدة في اوقات سابقة خلال السنوات الماضيه .

واكد فؤاد القشم مدير عام مكتب الاثار انه قد قام بإبلاغ وزارة الداخلية عن المحاولات العديدة التي يقوم به عدد من الاشخاص (وصفهم بعصابات الاثار) للعبث بالمواقع الاثرية في منطقة ظفار.

وقال في تصريحه ان الوزارة تفهمت المسؤلية التي تقع عليها في حماية المنطقة الاثرية وان الوزير وعد بإقامة منطقة امنية في الموقع لحمايته من العبث والنهب وما يلحقه ذلك من ضياع للمعلومات التأريخية لليمن.

ظفار أول عاصمة لليمن الموحد (المنسية)





وتقبع مدينة ظفار حمير ، أو ظفار يريم ، بمحافظة إب على سفح جبل ريدان بعزلة العرافة مديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متراً، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو ألفين و750 متراً.

وشهدت هذه المنطقة قيام الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذو ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار «يحصب» أو ظفار قاع الحقل أو ظفار منكث ، أو ظفار وادي بناء ، كل هذه الأسامي أخذتها (ظفار حمير) نتيجة قرب الأماكن التي تنتسب إليها ، فقد اختيرت ظفار على سفح ريدان عاصمة لهذه الدول الحميرية التي استمرت قرابة 650 عاماً إلى أن وصلت قوتها السنام ، وواصل الحميريون زحفهم شمالاً وجنوباً حتى ضموا إليهم الدول السبئية والتي كانت قائمة في مأرب ، واتحدت الدولتان لتصبح اليمن بذلك أول دولة عرفت التوحد منذ أكثر من 2000 عام وكونت مملكة « سبأ وذوريدان » على يد الملك الحميري شرحبيل بن يعفر بن أبو كرب أسعد «أسعد الكامل» وعاصمتها ظفار ، وقد برزت المملكة الحميرية فيما بين 300 إلى 525 م كأقوى مملكة في جنوب الجزيرة معتمدة على التجارة مابين الغرب والشرق بالمواد العطرية واللبان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن