دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
يخوض الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي اختباراً عسيراً في قدرته على ترويض زعماء القبائل، الذين تعودوا على المنح المالية من النظام السابق لكسب ولاءاتهم، لكنه لم ينجح في المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية بسبب استمرار انقسام الجيش والأمن وحالة الانفلات الأمني التي كانت تعيشها البلاد، عقب الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق.
ولليوم الثاني على التوالي تغرق العاصمة اليمنية ومدن الشمال في الظلام، بعد ان قام أفراد قبيلة في محافظة مأرب بمهاجمة أبراج نقل الكهرباء احتجاجا على حكم اعدام صدر بحق اثنين من اعضاء تنظيم القاعدة ينتمون إليها، بعد ايام من قيام مجاميع قبلية أخرى بمهاجمة انبوب لنقل الغاز في محافظة شبوة للمطالبة بامتيازات.
ورغم دفع السلطات اليمنية نحو 45 مليون دولار لرجال القبائل في مأرب للسماح للفرق الهندسية بإصلاح خط أنابيب نقل النفط الخام والتوقف عن مهاجمة ابراج الكهرباء، عادت قبيلة آل شبوان التي قتلت طائرة أميركية بدون طيار أحد زعمائها لمهاجمة أبراج نقل الكهرباء، ما تسبّب في توقف المحطة الغازية التي تمد اليمن بنصف احتياجاتها من الكهرباء.
وقال مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء انه وبعد ساعات على اصدار المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة حكما بإعدام منصور دليل ومبارك الشبواني هاجمت مجاميع مسلحة من قبيلة آل شبوان ابراج الكهرباء رفضا للحكم وللمطالبة بإلغائه، ومنعت بعد ذلك الفرق الهندسية من إصلاح الأبراج.
وغالباً ماكان رجال القبائل يلجأون الى اختطاف الرعايا الأجانب لمقايضتهم بفدية مالية او بالحصول على وظائف او رتب عسكرية، لكن ومع توقف حركة السياحة ومنع الأجانب من مغادرة صنعاء تحوّل هؤلاء إلى مهاجمة أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء.
وعاشت اليمن اكثر من عام في ظلام مستمر بعد مهاجمة رجال قبائل مؤيدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعارضين له أبراج الكهرباء، ضمن الصراع السياسي الذي انتهى بمغادرة الرئيس السابق منصبه، تحت ضغط الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية.
وكان الرئيس السابق يعتمد على دفع الأموال لرجال القبائل لضمان ولاءهم لنظام حكمه، ما كان يمنح هؤلاء تصاريح باستيراد شحنات اسلحة باسم وزارة الدفاع، ولكن الرئيس عبدربّه منصور هادي يسعى للتخلص من هذا الإرث، غير انه يواجه بتحدي الزعامات القبلية التي تمتلك ترسانة من الأسلحة ولديها القدرة على مهاجمة انابيب نقل النفط والغاز وأبراج الكهرباء.