ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
لا تزال عشرات الأسر من أبناء منطقة الجعاشن بمحافظة أب، مشردة من قراها، بين صنعاء وإب وتعز، جراء الظلم الذي تعرضوا له من قبل الشيخ محمد أحمد منصور.
ففي صنعاء تقيم عشر أسر من أبناء الجعاشن في شقتين من 10 غرف، بواقع غرفة واحدة لكل أسرة، تتكفل منظمات حقوقية سداد إيجاراتها منذ سنوات.
والأسر التي تقيم في صنعاء هي: أسرة عبده مهيوب (9 أفراد)، وأسرة قاسم قائد (8 أفراد)، وأسرة مهيوب حسن (8 أفراد)، وأسرة فؤاد أحمد ناجي (6 أفراد)، وأسرة محمد قاسم نعمان (8 أفراد)، وأسرة يحي قاسم (10 أفراد)، وأسرة قايد سعيد (5 أفراد)، وأسرة ياسر قاسم (3 أفراد)، وأسرة أحمد ناجي (اثنان)، وأسرة هاشم حمود (اثنان).
يقول المهجر نجيب مهيوب حسن أحمد (من منطقة الشقة/ الجعاشن)، بأن قضية أبناء الجعاشن مع الشيخ محمد أحمد منصور، هي قضية رفض للظلم والاستبداد، مشيرا إلى أن جريمة المهجرين الوحيدة هي الاحتكام إلى الدولة، وليس للمشيخة، الأمر الذي اعتبره الشيخ خروجا على سلطته، فقام بمهاجمة منازلهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يقوم بتشريدهم من قرارهم مع أسرهم.
أما المهجر قاسم قائد قاسم ناجي فيؤكد بأن سبب تهجيره في رفض دفع الزكاة للشيخ، ما دفعه إلى اتهامهم بالإرهاب والتمرد، وسلط عليهم وكلاءه بتعاون السلطة المحلية السابقة، فزج بأبناء المنطقة في السجون وشرد البقية.
ويرى المهجر عبد مهيوب حسن أحمد بأن ثورة أبناء الجعاشن ضد الشيخ منصور كانت هي مفتاح الثورة السلمية، مشيرا إلى قراهم قصفت بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي دفع أبناء الجعاشن إلى تدشين مسيرة سلمية، وقال بأنه تم اختطاف ابنه الطفل «رافد» لمدة يومين في سجن الأحداث أثناء مرافقته لوالده في أحدى المسيرات عام 2010.
كما تعرض اثنان من أنباء الجعاشن للطعن بالسلاح الأبيض، أمام مجلس النواب، وهما مهيوب حسن ونجيب مهيوب، وفي إحدى المسيرات عام 2010 خرج أبناء الجعاشن في مسيرة سلمية فتم اعتقالهم بالكامل، فقامت نساء الجعاشن بالاعتصام أمام قسم شرطة العلفي لمدة ثلاثة أيام حتى تم الإفراج عنهم.
وأشار المهجر عبده مهيوب إلى أن أبناء الجعاشن كانوا في مقدمة المنضمين للثورة الشبابية السلمية، وكانت مخيمات أبناء الجعاشن في حوش المستشفى الميداني بالقرب من المنصة، وظلوا لأكثر من عام من عمر الثورة يؤكدون بأن قضيتهم الصغرى هي قضية ظلم الشيخ، وبأن قضيتهم الكبرى هي قضية ظلم الحاكم السابق.
كما أسس أبناء الجعاشن حركة ثورة أبناء الجعاشن المهجرين في ساحة التغيير، وكان منسق الحركة ضمن المصابين في جولة عصر، وقبلها اعتقل في يناير 2011، من أمام جامعة صنعاء وأودع في قسم 22 مايو لمدة أربعة أيام.
وأشار عبده مهيوب إلى أن الشقتين التي يسكنها أبناء الجعاشن حاليا دفعت منظمة هود إيجارها لمدة سنة ثم تولت منظمة صحفيات بلا قيود دفع الإيجار، مؤكدا بأن المهجرين في وضع اجتماعي ومادي مؤسف ولم يلتفت أحد لقضيتهم حتى الآن.
وطالب مهيوب بتعويضات لمهجري الجعاشن جراء ما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية، أن يعادوا إلى قراهم عودة مشرفة برعاية حكومية ومحاكمة محمد أحمد منصور وأعوانه وإغلاق سجونه ومصادرة أسلحته وبسط نفوذ الدولة في منطقتهم.