مسئول أمني يعلن نجاح جهود الوساطة لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي

الثلاثاء 24 يوليو-تموز 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – متابعات
عدد القراءات 9761
 
نائب القنصل السعودي في اليمن (أرشيف)
 

أعلن مصدر أمني يمني، اليوم الثلاثاء، نجاح جهود الوساطة القبلية اليمنية مع جماعة أنصار الشريعة في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن نائب القنصل السعودي بعدن عبد الله الخالدي المختطف لديها منذ مارس الماضي.

وقال المصدر" أن جماعة أنصار الشريعة قبلت الفدية المقدرة بأكثر من عشرة ملايين دولار تدفعها الحكومة اليمنية بينما تقوم السلطات السعودية بالأفراج عن بعض المعتقلات ممن ينتمين للقاعدة ويعتقد انهن متزوجات من عدد من قيادة الجماعة.

وأضاف المصدر الى أنهم ينتظرون تسلم الخالدي من جماعة انصار الشريعة ليلعن رسميا عن اطلاق سراحه .

وقال مصدر مقرب من السفارة لـ "مأرب برس" أنه لم يؤكد الخبر وسيعلن رسميا اذا ما تسلمت السلطات الرسمية الخالدي .

وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى قال يوم أمس ان محكمة مختصة قررت قبل فترة الافراج عن خمس نساء وموقوفين اخرين، في قضايا امنية دون ان يربط ذلك بمطالب خاطفي الدبلوماسي السعودي في اليمن.

وقال ان "المحكمة المختصة قررت اطلاق سراح اثنتين منهن قبل شهر لانهما كانتا على وشك الولادة على ان تتم محاكمتهما بعد ذلك طليقتين (...) كما افرجت المحكمة عن الثلاث الاخريات مطلع الاسبوع الحالي بموجب كفالات وسيخضعن للمحاكمة وهن طليقات".

ولم يشر المتحدث السعودي الى علاقة بين اطلاق سراح هؤلاء، وشروط تنظيم القاعدة للافراج عن دبلوماسي سعودي مخطوف في اليمن.

وكان نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي الذي خطف في 28 اذار/مارس الماضي ناشد الملك عبد الله بن عبد العزيز مرتين تلبية مطالب القاعدة للإفراج عنه وظهر في شريط فيديو مطلع الشهر الحالي يسأل العاهل السعودي قائلا "لماذا ترفض الافراج عن المعتقلين؟ مصيري مرتبط بهؤلاء النسوة، لا تتركني لمصيري. اطلق سراحهن لكي يتم اطلاق سراحي".

وفي نيسان/ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء مسجونين، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي.

 

  مقتل خمسة مسلحين

على صعيد متصل اعلن مصدر امني ان خمسة على الأقل من مسلحي تنظيم القاعدة قُتلوا في غارات جوية شنتها الطائرات اليمنية على مواقعهم في محافظة ابين اليوم .

وقال المصدر ان الغارات التي شُنت ليل الاثنين تركزت على منطقة المحفد التي انسحب اليها المسلحون بعد طردهم من مدينة زنجبار وبلدة جعار القريبة منها وسيطرة الجيش اليمني عليهما منذ شهرين.

في غضون ذلك قالت وزارة الداخلية ان مسلحين على دراجة نارية اغتالا مسؤولا امنيا في المكلا مركز محافظة حضرموت حين كان عائدا الى بيته ولاذا بالفرار.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن