آخر الاخبار

أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل

نيويورك تايمز: زعيما اليمن وسوريا كشفا عن ثغرات خطيرة بالمحكمة الجنائية الدولية

الأحد 08 يوليو-تموز 2012 الساعة 03 مساءً / مارب برس - أ ش أ
عدد القراءات 6333

كشفت ثورات الربيع العربي عن سقطات وثغرات المحكمة الجنائية الدولية حيال التعامل مع رؤساء ديكتاتوريين شنوا أبشع الحملات الدموية ضد شعوبهم وأفلتوا من العقاب، جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم.

وأوضح التقرير أن الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، كانت قد توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مطالبة القضاة بالتحقيق مع الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد حركات المعارضة مما أسفر عن مقتل المئات من اليمنيين وإصابة آخرين، لن المحكمة أبلغتها بضرورة موافقة مجلس الأمن الدولى لإجراء تحقيق من هذا القبيل.

وأكد التقرير أن موافقة مجلس الأمن الدولى لن تحدث أبدا، في حين يعيش عبد الله صالح الآن بحرية فى العاصمة اليمنية صنعاء ولا يزال يحظى بنفوذ معقول.

وأضاف التقرير أن العالم بأسره يشهد حاليًا دليلاً واضحًا وملموسًا على ارتكاب مجازر دموية ضد الشعب السورى من قبل قوات الرئيس السورى بشار الأسد ويظل المجتمع الدولي بلا حراك، مؤكدة أن هناك إشارات تفيد بأن الأسد سيفلت هو الآخرمن الملاحقة الجنائية مثلما أفلت الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح .

أما عن السبب وراء عدم تقديمهما للمحاكمة يكمن فى علاقتهما بحلفاء أقوياء، ما يؤكد ما يقوله بعض النقاد أن هناك ثغرات خطيرة فى هيئة المحكمة تهدد بتقويض الإجماع الدولى الذى لا يزال هشا إزاء مبدأ تشكيل المحكمة فى عام 2002 والذي يقضى بمساءلة القادة فى حال ارتكاب جرائم ضد شعبهم .

وإن الفشل فى محاسبة بعض هؤلاء القادة يعد دلالة قوية على ما ذكره النقاد أن المحكمة الجنائية الدولية هى مجرد مظهر آخر من نظام دولى ديكتاتورى وغير ديمقراطى .

وختم التقرير بأن المحكمة الجنائية الدولية تطبق ما يسمى بمفهوم العدالة فقط على قادة منبوذين بما فى ذلك مجموعة من المسئولين الأفارقة فى الدول الضعيفة.ويقول أنه لا مقارنه بين علي عبدالله صالح وزين العابدين الذي استبد وعمل اشياء ايجابيه لشعبه

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة