اللجنة التنظيمية للثورة تتهم اعضاء في لجنة الاتصال والاتحاد الاوروبي بالسعي لشق صف شباب الثورة

الإثنين 02 يوليو-تموز 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3492
 
 

قالت المكونات الثورية واللجنة التنظيمية بساحة التغيير بصنعاء انها وضعت محددات وضوابط اخلاقية لآلية تعاملها مع الحوار في ظل الظروف القائمة معتبرة هذا بمثابة ميثاق شرف ملزما للموقعين عليه ومحددا لآلية تعاطيهم مع الحوار الوطني لشباب الثورة وساحاتها.

وقالت اللجنة التنظيمية والمكونات الثورية في بيان صادر عنها انهم وقفوا "امام اساليب الوصاية والاحتواء والتفكيك التى يحاول بعض اعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بالتواصل مع الشباب بالتنسيق مع الدولة الراعية ممارستها وعلى راسها مفوضية الاتحاد الاروبي عبر سفارتها بصنعاء وسعيها الحثيث لتهميش شباب الثورة والهيئات والمكونات الثورية باساليب مختلفة بهدف شق شباب الثورة وتقسيمهم الى اكثر من صف تحت مسميات مختلفة مستهدفة تشتيت الفعل الثوري من اجل اعادة انتاج الواقع بمراكزه والياته في صورة مشوهة لا علاقة لها بالتغيير المنشود للشعب اليمني المتطلع للكرامة والحرية".

واتهمت اللجنة في بيانها الدول الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بالالتفاف عليها محاولة التحكم بمدخلات الحوار الشبابي ليتسنى لها التحكم بمخرجاته. حد وصفها.

واضافت "ان المكونات الثورية واللجنة التنظيمية تعتبر هذا التدخل خرق سافر لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الانسان بتعاملها مع شباب الثورة كمنتقصين في انسانيتهم في تحد لا إنساني للكرامة الانسانية وفرض وصاية منفردة من قبل الاتحاد الأوروبي على شباب الثورة وساحات الحرية وميادين التغيير".

واوضحت اللجنة "ان شباب الثورة ينظرون الى انفسهم ككيان واحد مهما كانت توجهاتهم الفكرية والسياسية مؤمنين بالتعدد والاختلاف كحق انساني تصونه كافة المواثيق الدولية" .

وحذر بيان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية الدول الراعية وعلى راسها الاتحاد الاوربي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كامل المسؤولية عن "ما نتعرض له من الابتزاز والاستهداف الخارجي المنظم الذى وصل حد الوصاية الكاملة مذكرين بحقبة الاستعمار في القرن المنصرم، كما نحمل الأمين العام للامم المتحدة وممثله الشخصي السيد جمال بن عمر كامل المسؤولية عن ما نتعرض له من مصادرة لحقنا الانساني كبشر كما ندعو في ذات الوقت المؤسسات السيادية اليمنية والاطراف السياسة اليمنية التعامل مع الشباب كجهة اعتبارية مستقلة لا وصاية عليها".

ودعت اللجنة كافة الثوار في الساحات الى توخى الحذر والتلاحم والوقوف صفاً واحداً خلف أهداف الثورة ومطالبها العادلة، محذرة الدول الراعية من "الاستعداء المنظم لشباب الثورة اليمنية".

واختتمت اللجنة التنظيمية بيانها بالقول "عليهم ان يدركوا التفريق بين الرعاية والوصاية والتحكم فلن نقبل الوصاية ومحاولات الاحتواء والتحكم بمخرجات الحوار قبل ان يبدأ وفق مصالحهم لا مصالح الشعب اليمني".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية