مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي
شهد مجلس النواب، في جلسته المنعقدةـ صباح اليوم الاثنين، توترا بين رئيس المجلس، العميد يحيى الراعي، وبين عدد من النواب، على خلفية سؤال تقدم به النائب محمد الحزمي، بشأن الفساد الذي شاب تنفيذ مشروع بناء المبنى الجديد للبرلمان.
حيث تقدم الحزمي بسؤال إلى هيئة رئاسة المجلس، حول أسباب توقف العمل بمشروع بناء المبنى الجديد لمجلس النواب، وعن حقيقة وجود فساد بالمليارات أثناء تنفيذ المشروع، وهل خضع المشروع لقانون المزايدات والمناقصات؟
كما تساءل الحزمي عن علاقة هيئة رئاسة المجلس بالفساد الذي رافق تنفيذ المشروع، وهو الأمر الذي أثار حفيظة رئيس المجلس يحيى الراعي، ودفعه لمقاطعة الحزمي، والرد عليه بانفعال.
واتهم الراعي في سياق رده على السؤال الذي تقدم به الحزمي مؤسسة الرئاسة التابعة للرئيس السابق، علي عبد الله صالح بالمسؤولية عن الفساد الذي رافق تنفيذ بناء المبنى الجديد لمجلس النواب، وقال: «روحوا دوروا من هو الفاسد!، ما ناش مسؤول!، مؤسسة الرئاسة هي المسؤولة، أنا إلا أشرف وأعدل، أنا مش مسؤول».
ولدى إصرار الحزمي على توجيه سؤاله لوزير الأشغال العامة والطرق، خاطبه الراعي منفعلا: «يا حزمي اترك النغبشة!».
ونظرا لمحاولة هيئة رئاسة المجلس إنهاء الموضوع، قام النائب عبد العزيز جباري، وأيد السؤال الذي تقدم به الحزمي، مطالبا بالكشف عن حقيقة الفساد الذي رافق المشروع، والكشف عن الجهات المسؤولة عنه، وعن حقيقة تورط رئاسة المجلس في ذلك.
ويأتي هذا الشجار، عقب شجار كان قد نشب بين الراعي والحزمي، على خلفية رفض رئيس المجلس إدراج سؤال تقدم به الحزمي حول موانع طرد السفير السوري، في محظر الجلسة، حيث اعتبر الراعي بأن طرد السفير السوري مخالف للدستور، الأمر الذي دفع الحزمي للتحدي، ومطالبة هيئة رئاسة المجلس بإثبات مخالفة ذلك للدستور.