أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني
عقد القيادي في الحراك الجنوبي، محمد علي أحمد لقاءين منفصلين في محافظة عدن، بالسفير الروسي، سيرجي كوزولوف، والسفير البريطاني، نيكولاس هوبتون، في إطار التحركات الجارية لمشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني.
وخلال اللقاءين قدم السفيران الروسي والبريطاني الدعوة للحراك الجنوبي وللجنة الاتصال والتواصل الخاصة بالتحضير للقاء التشاور والتوافق الجنوبي، للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في صنعاء خلال الفترة القادمة.
وأكد السفيران بأن المؤتمر سيحظى برعاية دولية وإقليمية من قبل الدول الأعضاء الخمس الدائمة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، فيما أكد محمد على أحمد، الذي يرأس لجنة الاتصال والتواصل للقاء التشاور الجنوبي، بأن مشاركة الجنوبيين في الحوار لن يتم إلا بعد عقد حوار جنوبي جنوبي، وآخر شمالي شمالي، لتشكيل قيادات موحدة تمثل الطرفين يعقبها الانتقال إلى المسار التفاوضي بين الطرفين بشأن القضية الجنوبية بعد الاعتراف بها والقبول بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الوطنية كاملة السيادة.
وأشار أحمد إلى أن الحديث عن القضية الجنوبية يستوجب التحديد الدقيق لعناصرها وأطرافها وموقع ودور كل طرف والمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية.
واستعرض أحمد مع السفيرين أبعاد القضية الجنوبية، مشيرا إلى أنها قضية شعب دمرت وحدته وهياكله الوطنية وتم تفكيك مرجعياته وتشريد قياداته إلى المنفى، إلى جانب إعلان حرب وعدوان واحتلال الدولة الجنوبية واستباحة سيادتها ونهب ثرواتها وتدمير مؤسساتها وتسريح كامل جهازها الوظيفي المدني والعسكري.
وقال أحمد بأن المجتمع الدولي دعا إلى مؤتمر الحوار والوضع الحالي لا يساعد على إجراء حوار ناجح سواء كان من حيث البيئة الحوارية أو الوضع الأمني إلى جانب عدم شرعية جميع الأطراف القائمة بما لا يمكن أي طرف الادعاء أنه يمثل الشمال أو الجنوب.
وأضاف أحمد بأن الجنوبيين اقتربوا من التحضير لمؤتمر للتوافق الوطني الجنوبي الذي سيخرج برؤية استراتيجية للتعامل مع الحاضر وتقرير خيارات المستقبل والقيادة التي ستنبثق عنه هي المعنية والمفوضة بتمثيل الجنوب في الحوارات والمسارات التفاوضية، ودعا المجتمع الدولي إلى إعطاء الجنوبيين مزيدا من الوقت لإنجاح هذه الجهود بمساعدتهم المباشرة بما يمكن الشمال والجنوب من الوصول إلى الذات الوطنية وتشكيل اطراف متكاملة وجاهزة لاتخاذ القرارات المصيرية.