حذر حزب المؤتمر الشعبي العام من انفجار حرب جديدة في العاصمة اليمنية صنعاء، جراء ما وصفه بـ«التصعيد الخطير من قبل القوات المنشقة الشرعية»، وفقا لما نقلته قناة اليمن اليوم على لسان مصدر في حزب المؤتمر.

كما اتهم الناطق باسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أحمد الصوفي، من وصفها بـ«الفرقة المنشقة بتنفيذ خطة لإسقاط العاصمة صنعاء، بقرارات تغيير قادة ألوية ووحدات عسكرية»، في إشارة إلى الانتفاضة التي نفذها منتسبو اللواء الثالث حرس جمهوري، ضد عدد من القادة المتمردين على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واتهم الصوفي، وفقا لما نقله عنه الموقع الرسمي الناطق باسم حزب المؤتمر الفرقة الأولى مدرع بالانتقال والتمدد إلى المنطقة الجنوبية الغربية لصنعاء، واعتبر العسكريين المحتجين على عدم صرف مرتباتهم بمحاصرة منزل رئيس الدائرة المالية في وزارة الدفاع، العميد عبدالله الكبودي القريب من دار الرئاسة.

كما اتهم الصوفي جميع أطراف العملية السياسية المشاركة في المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني بالتواطؤ الشامل، مع ما وصفه بـ«تمدد الفرقة إلى المنطقة الجنوبية للعاصمة».

وقالت الصحيفة الناطقة باسم حزب المؤتمر بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه الأمن المركزي بتفريق العسكريين المطالبين بصرف مستحقاتهم المالية بالقوة، وذلك في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان انتشار قوات عسكرية من الحرس الجمهوري معززة بالدبابات والمدرعات في محيط دار الرئاسة.

وكان أفراد وضباط اللواء الثالث حرس جمهوري المتمركز في محيط دار الرئاسة فرضوا سيطرتهم صباح اليوم على المعسكر، وتمكنوا من طرد القيادات العسكرية المتمردة على قرارات الرئيس هادي، وقالوا بأنهم لن يسلموا المعسكر إلا للجنة العسكرية وللقائد المعين من قبل الرئيس هادي، عبد الرحمن الحليلي.