نقلت صحيفة الثورة عن مصدر حكومي مطلع بأن هناك محاولات لإدخال أكثر من خمسة آلاف طن من القمح الفاسد غير الصالح للاستخدام الآدمي إلى اليمن.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بأن الكمية تتضمن 247حاوية موجودة في ميناء الحديدة وتنتظر الإفراج عنها ليتم بعد ذلك توزيعها على المستهدفين.

وأكد المصدر بأن هناك ضغوطاً قوية تمارس على الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة للموافقة على دخول هذه الكمية.

وتتزامن محاولة إدخال هذه الكمية من القمح الفاسد مع الاستعدادات لتوزيع المنحة الإماراتية للشعب اليمني، التي وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي صباح اليوم بصرف متطلبات توزيعها ونقلها والإشراف على توزيعها من خزينة الدولة، لضمان وصولها إلى جميع المواطنين المحتاجين مباشرة ودون وساطة.

وناقش هادي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة صباح اليوم مع السفير الإماراتي في اليمن عبد الله مطر المزروعي آلية توزيع المساعدات الإماراتية إلى جميع مناطق ومديريات ومحافظات اليمن بالتعاون مع مؤسسة خليفة.

وتم الاتفاق بين الجانبين اليمني والإماراتي على طبيعة التوزيع والآلية المتبعة والمدونة بكشوفات الصرف عبر الشئون الاجتماعية والعمل وشركات مواساة الناس في رمضان وخطط توزيعها التجاري في مختلف مناطق الجمهورية «حتى لا تكون هناك أي وساطة في التوزيع مهما كان شكلها وذلك من أجل أن تصل المساعدات إلى المنعيين المحتاجين يداً بيد دون تدخل طرف ثالث غير ما يتصل بعمليات المساعدة في النقل والتوزيع والتحميل».