عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها
استضاف منتدى الدكتور غالب القرشي الخبير العسكري اللواء محسن خصروف، الذي ألقى محاضرة بعنوان «هيكلة الجيش كضرورة مصيرية في العاجل والآجل».
وتطرق خصروف في محاضرته إلى ما تعرضت له المؤسسة العسكرية من عمليات وممارسات هدم لأسس ومنطلقات بنائها الوطني بصورة لم تسبق في أي عهد سابق، وتركيبها وفق ولاءات شخصية وعائلية، وأشار إلى أن العديد من تلك الممارسات تمت بشكل متعمد وممنهج، سواءً على مستوى البناء العقدي والقيمي أو على مستوى الولاء الوطني ومن أهمها العمل بعيداً عن اللوائح والقوانين والمهنية.
كما تناول خصروف في حديثه مفهوم الهيكلة ومدى ضرورتها لتحقيق الدولة المدنية الحديثة من خلال نصوص دستورية تنبثق منها قوانين ولوائح واضحة وفق استراتيجية وطنية وعقيدة قتالية تصب في مصلحة الشعب وتوافق إرادته لا تخالفها أو تعاديها.
وتحدث خصروف بالتفصيل عن مراحل الهيكـلـــة وأنها تمر بمرحلتين الأولى آنية وهي تغيير وإعادة ترتيب القيادات وتحرير الوحدات والتشكيلات التي ما زالت تحت السيطرة العائلية، والمرحلة الثانية مرحلة فنية وإدارية وهذه تنتج وفق الحوار الوطني وتشمل جميع تشكيلات الجيش وإعادة تموضع مواقعه لما يخدم حماية الوطن وأراضيه.
وشهدت الفعالية التي عقدت اليوم العديد من المداخلات والإضافات من أكاديميين ومتخصصين أيدت الضرورة الملحة لهيكلة الجيش وطالبت بالانتقال بالمؤسسة العسكرية إلى العمل المؤسسي الذي يبني اليمن الجديد.
وأكد الدكتور غالب القرشي على ضرورة التفريق بين من حمى الثورة ووقف إلى صفها ومن وقف في وجهها وقاتلها وقتل شبابها مستشهداً بمقولة عمر بن الخطاب (والله لا أساوي بين من قاتل رسول الله ومن قاتل معه)، وأضاف بأن جميع الأطراف اختلفت في فهمها لهيكلة الجيش مما أدى إلى ردود فعل متباينة، وأن هيكلة الجيش هو مطلب شعبي أساسه إزالة القتلة والفاسدين.