أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران
قال رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل الوطني للدولة المدنية، ورئيس مجلس التضامن الوطني الشيخ حسين الأحمر أنه وبعد مرور سبعه أشهر على الانتخابات الرئاسية لا يزال الوضع كما هو، معتبر بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني يمارسون ذات السياسة التي كان يمارسها الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأضاف الأحمر في مؤتمر صحفي للتكتل الوطني للدولة المدنية: «إلى الآن لم يقم عبدربه بأي خطوات إيجابية ملموسة تحسب له وبرهن أنه انعكاس للرئيس السابق، وإذا أدرك عبدربه المسؤولية سنقف معه، كن قريبا منا ومن الناس ولن يخيفوك».
واستطرد الأحمر قائلا: «ليس المهم أن نبعد واحد من سنحان ونعين البديل له من قرية الرئيس الجديد»، مشيرا إلى أن سياسة الإقصاء التي كان يمارسها صالح انتهت، وكشف عن تلقي باسندوة تهديدات من القوى السياسية إن حضر حفل إشهار التكتل الوطني للدولة المدنية الذي عقد أمس.
وعبر الأحمر عن أمله في أن تختفي المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية صنعاء، وبقية المدن اليمنية، وقال بأنه يتمنى أن يتمكن من الخروج مع زوجته وأولاده في سيارة واحدة دون مرافقين، معللا تواجد الموافقين معه بالخلافات التي نشبت العام الماضي بين أسرته وبين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بسبب وقوف أبناء الشيخ عبد الله الأحمر إلى جانب الثورة .
وأضاف الأحمر: «الرئيس عبدربه منصور هادي لم يستطع حتى الآن أن يذهب إلى دار الرئاسة ليمارس الحكم، وتقولون لماذا حسين الأحمر يخرج بمسلحين؟، في الوقت الذي نحن فيه مستهدفون من قبل العناصر التي كانت ضد الثورة » ، مؤكدا بأن خروجه لمناصرة الثورة كان بقناعة شخصية .
وأشار الأحمر إلى أن مجلس التضامن الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات يعتبر إحدى مكونات التكتل الذي تم الإعلان عنه أمس، مؤكدا بأن التكتل ليس امتدادا لمجلس التضامن، باعتباره يضم أحزابا سياسية ومنظمات وتكتلات أكاديمية وشبابية ونقابات وشخصيات عامة .
وأوضح الأحمر بأن التكتل مستقل ولا يرتبط بالأحزاب القائمة في البلاد، وقال بأن فكرة تحويل مجلس التضامن من كيان اجتماعي إلى كيان سياسي وتأطيره في حزب سياسي لا يزال قيد الدراسة، لكنه أشار أيضا إلى وجود فكرة ببقائه كيانا اجتماعيا يعمل على الصلح بين القبائل المتقاتلة .
كما طالب الأحمر، رئيس الجمهورية ورئيس حكومته بالشفافية والوضوح والكشف عمن سلم لتنظيم القاعدة معدات وأسلحة ثقيلة لا تمتلكها إلا الحكومة، والكشف عمن قدم تسهيلات للانتحاري الذي فجر نفسه في الـ21 من شهر مايو بميدان السبعين، معبرا عن اعتقاده بوجود طرف ثالث يقف وراء تلك الممارسات .
وفي شأن تسليم منزل نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، في عدن، طالب الأحمر، البيض بالتقدم إلى القضاء للمطالبة باستعادة منزله، وقال: «ونحن مستعدون لإنصافه»، لكنه أكد أن المنازل تم شراؤها بموجب وثائق ومن قبل مالكيها .
ونفى الأحمر تلقيه أي تمويل خارجي لتنفيذ الأنشطة الخاصة بالتكتل، مؤكدا أن التمويل ذاتي ويتم بدعم من مؤسسي التكتل .
وأشار الأحمر إلى أن التكتل بوابة مفتوحة لكل أبناء الشعب، ودعا إلى الالتحاق بالتكتل للعمل بروح الفريق الواحد من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة .
من جانبه انتقد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضو اللجنة التحضيرية للتكتل, المطالبة بهيكلة الجيش بدون أسس ومعايير سليمة، وقال إذا كان المطالبون بهيكلة الجيش جاءوا ليصنعوا قوى معينة ومن نفس الطريقة السابقة فإنهم يصنعون انقلابا وتوترا جديدا, ولكن داخل الحوار سيتم الاتفاق على أسس التي يتم بها إقامة الجيش الوطني لليمن كله.