آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية تستهدف حقول صافر النفطية بمأرب بأحد الصواريخ الباليستية.. قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس

دعوة للمشاركة في استكشاف خفايا «الصندوق الأسود» لحادث النهدين!!

الأحد 03 يونيو-حزيران 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 19130

عام على حادث النهدين

مر عام كامل على حادث النهدين في دار الرئاسة، الذي أصيب فيه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعدد من قادة حكومته.

ورغم اعتقال العديد من المتهمين على ذمة القضية، والإعلان عن إحالتها إلى النيابة العامة، إلا أن الغموض لا زال يغلف هذا الحادث، ولا زالت علامات الاستفهام التي غطت الحادث، فور وقوعه، قائمة حتى اليوم، وعلى رأس هذه التساؤلات، التي نعيد طرحها في الذكرى الأولى للحادث:

- ما هي طبيعة الانفجار الذي تعرض استهدف صالح في ذلك اليوم؟

- هل هو صاروخ موجه، أم عبوة ناسفة زرعت في مسجد دار الرئاسة، أم هي غير ذلك؟

- هل كان مسجد دار الرئاسة فعلا مسرحا للحادث، أم أن الحادث وقع في مكان آخر؟

- ثم هل استهدف صالح في ذلك الحادث، مرة واحدة، أم أن هجوما آخر تعرضت له سيارة صالح خلال إسعافه إلى المستشفى في شارع الخمسين؟

- وهل كانت إصابة صالح الأكبر، جراء الانفجار الأول، أم بسبب الهجوم الثاني على سيارته؟

- من هي الجهة التي خططت ونفذت لذلك الحادث؟

- هل هي جهة من داخل دار الرئاسة، أرادت تصفية صالح، وإذا كانت كذلك فما هي أهدافها؟

- أم أنها جهة من خارج دار الرئاسة، وإذا كانت كذلك، من هي الجهة التي تمتلك القدرة على اختراق التحصينات الأمنية لدار الرئاسة؟

- لماذا كل هذا التكتم على نتائج التحقيقات حول الحادث، هل يحاول صالح استثمار القضية ضد خصومه السياسيين؟

- المتهمون الذين تم اعتقالهم على ذمة القضية، ما هو مصيرهم، خصوصا وأن هناك معلومات عن تعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة، طالتهم وطالت أسرهم، كما يتحدث البعض عن تصفيات طالت عددا ممن لهم علاقة بالحادث؟

- لمصلحة من كل هذا التكتم حول نتائج التحقيقات، والمتهمون المحالون إلى النيابة، هل هم فعلا من نفذوا الحادث، أم أنها محاولة لإضفاء المزيد من الغموض حول القضية؟

جميع هذه التساؤلات، وغيرها من التساؤلات المتعلقة بالحادث، وبملابساته المختلفة، يضعها «مأرب برس» على طاولة النقاش التفاعلي الحر بين قرائه، آملا منهم إثراءها بآرائهم، وبأي معلومات تتوفر لديهم حول الحادث، كما أن بإمكان قراء «مأرب برس» ممن بحوزتهم أي وثائق أو صور تتعلق بالحادث، ويرغبون بالكشف عنها، مراسلة الموقع عبر البريد الإلكتروني « info@marebpress.net ».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن