تعز: الآلاف من شباب الثورة يحيون الذكرى الأولى لجمعة النصر واستردادهم لساحة الحرية

الأحد 03 يونيو-حزيران 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - تعز- محمد الحذيفي
عدد القراءات 2688
  
حرائر تعز يتظاهرن بذكرى جمعة النصر
 

أحيا الآلاف من شباب الثورة بمحافظة تعز، اليوم الاحد، الذكرى الأولى لجمعة النصر التي يوافق تاريخها 3 / 6 من العام الماضي والتي استرد فيها شباب الثورة ساحة الحرية بتعز بعد أن أحرقت العديد من خيامها، قوات الأمن والجيش بقيادة العميد عبد الله قيران ومراد العوبلي وجبران الحاشد وقائد محور تعز، وخلفت قتلى وجرحى ومفقودين من شباب الثورة.

وشارك الالآف من شباب الثورة في مظاهرة حاشدة، تطالب بسرعة إقالة المتهمين بالوقوف وراء محرقة ساحة ثوار تعز في مقدمتهم بعض وكلاء المحافظة وقائدي اللواء " 33" السابق والحالي وقائد اللواء "22 " حرس جمهوري السابق والأمين العام للمجلس المحلي وقائد محور تعز الذي يتهمه شباب الثورة بالموافقة على تلك عملية الاحراق.

ونفذ المتظاهرون وقفتين احتجاجيتين الأولى امام مبنى محافظة تعز احتجاجا على بقاء بعض وكلاء المحافظة في مناصبهم وهم كما يقول شباب المحتجين وكيلي المحافظة عبد الله أمير و محمد منصور الشوافي والأمين العام للمحلس المحلي محمد احمد الحاج وكذا قائد اللواء " 33" عبد الله ضبعان إضافة إلى قائد المحور والذي يتهمه شباب الثورة بالموافقة على تنفيذ مخطط الإحراق لساحتهم، فيما كانت الوقفة الثانية أمام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع تعز التي تعرضت لأعمال سلب ونهب وتدمير لكل محتوياتها في مثل هذا اليوم على يد جنود كانوا يرتدون زي الحرس الجمهوري إضافة إلى أفراد مدنيين وبسيارات مدنية وأخرى عسكرية.

واعلن شباب الثورة عن تضامنهم مع هذه الجمعية التي قالوا أنها "عرفت بأدوارها الاجتماعية والخيرية مع مختلف شرائح المجتمع اليمني بدون استثناء أو تمييز".

ووصل شباب الثورة في مظاهرتهم إلى ساحة النصر القريبة من ساحة الحرية والتي أدى فيها شباب الثورة صلاة الظهر، بعد إدائهم لجمعة " الوفاء لتعز" بعد المحرقة و" جمعة النصر" حسب تسمية ثوار تعز.

وثمن بيان المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة تضحيات وصمود الثوار في سبيل تحقيق أهداف الثورة كاملة وغير منقوصة وأكد البيان الذي تلقى " مأرب برس " نسخة منه، "أن مناسبة إحياء جمعة النصر يوم استعادة ساحة الحرية الأرض والفضاء على مطلبهم لن يحيدوا عنه. داعين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومحافظ تعز "لاتخاذ القرارات والكفيلة بتحقيق مطلبهم بإقالة ومحاكمة القتلة والمجرمين المتورطين في إحراق ساحة الحرية و قتل الثوار في كل محطات الثورة الشبابية الشعبية السلمية".

واعتبر بيان المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة قرار إيقاف مدير أمن تعز خطوة في الاتجاه الصحيح وتأكيدا لمطالبهم السابقة ومطالب اللقاء المشترك، مؤكدين على "أنهم سيكونون سندا لمحافظ تعز إذا ما خرج عن دائرة الفساد والقتلة في المحافظة وانحاز لصفوف الشعب وانتهج إرادة التغيير".

واستنكر البيان ما تنتهجه بعض وسائل الإعلام ولمواقع الإلكترونية "من تحوير أو اجتزاء لمواقف المجلس الثوري أو للفعل الثوري نحو قضايا جزئية لا تخدم أهداف الثورة ولا تخدم الاستقرار في المحافظة. مشددا على ضرورة تحقيق مطالب الجنود المنظمين للثورة والتوقف عن تعسفهم وإهدار حقوقهم وحتى لا تكون الفتيل الذي يهدد أمن وامان المحافظة".و أكد المجلس "على أن الفعل الثوري قادر على أن يجتث كل القتلة ولمجرمين والمفسدين وأن عجلة التغيير قد دارت ولا يمكن لأحد أن يوقفها عن الدوران.

من جانبهم واصل الأفراد والضباط المنضمين للثورة صباح أمس ولليوم الرابع على التوالي اعتصامهم في شارع جمال " ساحة العدل " للمطالبة بتسوية أوضاعهم وإطلاق مرتباتهم وضمهم لأحد الألوية بالمحافظة. وأكد مراسل مأرب برس أنهم في "كل يوم يتمددون أكثر من اليوم الذي قبله كرسالة للجهات المعنية للفت النظر إلى مطالبهم".

إلى ذلك قال المحامي عادل السماوي عضو نقابة المحامين ورئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس الثوري أن اطقم عسكرية تابعة للحرس الجمهوري وعددها طقمين عسكريين مزودة بالرشاشات حاصرت منزله عند الساعة الثانية عشر ظهرا في منطقة الكمب بمحافظة تعز على خلفية قضايا سابقة ومتعلقة بمواقفه الثورية.

وأشار السماوي في تصريح صحفي إلى "أنه فوجئ ظهر اليوم بالطقمين العسكريين يقودهم قائد الحرس بالمحافظة العميد البخيتي يحاصرون منزله بدون أي مقدمات".

شباب ثورة تعز يحيون ذكرى استردادهم لساحة الحرية

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية