مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تحول مكان حادثة انفجار الاثنين الدامي بميدان السبعين بصنعاء الى مزار يتوافد إليه المواطنون رجالاً ونساءً وأطفال من مناطق العاصمة صنعاء، وزوراها ، فضلاً عن أهالي الضحايا والمصابين من الجنود، لمعاينة مكان حادثة الانفجار الإجرامي، وبقية آثار الدماء المتطايرة على سور حديقة السبعين المحاذية لمكان الحادث.
تشاهد العديد من شتلات الزهور والورود والرياحين الذتي وضعت بمكان الحادث، وعلى ذات سور الحديقة وضع سلك شائك.
وأُلصقت على ذات الجدر صور عدد من الجنود الشهداء.. كما لوحظ وجود عدد من الملصقات طبع عليها شعارات وعبارات تندد بالحادثة، وتطالب بإقالة وزير الدفاع والداخلية ومحاكمتهما،وأخرى حملتهما المسؤولية.. كما كتب على ملصقات مطالبات عاجلة بإقالة اللجنة العسكرية.. الأمر الذي دعا احد الزائرين للتساؤل: كيف محاكمة وزير الدفاع وهو كان المستهدف في العملية؟!.
واعتبر الشاب عبدالله الرحبي احد زوار مكان انفجار السبعين ما حدث جريمة نكراء وشنعاء لا يقرها دين ولا ملة، وبعيدةً كل البعد عن الإنسانية فضلاً عن الإسلام".
وطالب عبد الله بتحويل اسم ميدان السبعين الى ميدان الشهداء، إكراماً للضحايا الذين سقطوا من الجنود..ومثله طالب الكثير بل ووضعت ملصقات تطالب بذلك.
وفي ذات المكان حيث يطلع المواطنين ويستمعون الى روايات وتفاصيل الحادثة يتساءل البعض منهم:" كيف استطاع هذا الانتحاري دخول ميدان السبعين بسهولة، بالرغم من أن المكان يخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل قوات الحرس الخاص؟!.
وكان الحرس الخاص يمنع مرور السيارات من ميدان السبعين طوال العام الماضي حتى قرابة الشهرين..
ولا تزال منطقة السبعين تحت سيطرة الرئيس السابق.. وكان أنصار صالح قد احتفلوا نهاية شهر مارس الماضي بعيد ميلاده بميدان السبعين .