عشرات الآلاف في ساحات إب وحجة يطالبون بمحاكمة قتلة مجزرة السبعين ووضع حد لسجون الباشا..(صور + فيديو)

الجمعة 25 مايو 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - عادل عمر، على حسن
عدد القراءات 2738

احتشد اليوم في اب عشرات الآلاف في ثلاث ساحات لاحياء جمعة اطلقت عليها اللجان التنظيمية للثورة"معا لايقاف ارهاب العائلة"، مطالبين باعادة الاعتبار للجيش وتحريره من الولاءات غير الوطنية.

شاهد فيديو

 حيث شهدت ساحات مدينة اب الرئيسية في الدائري الغربي وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين وساحة مدينة القاعدة توافد ألآلاف، وقال خطيب الجمعة في مدينة اب عبد السلام الخديري "ان ثورة الشباب السلمية اعادة الاعتبار لثورة سبتمبر وان الحكومة الحالية تستمد شرعيتها من الثورة السلمية وعلى اخواننا في المؤتمر الشعبي العام فصل كل من قام باعمال التخريب أو رفض تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ، وعليهم ان يصدروا بيان استنكار بخصوص المتمردين على قرارات رئيس الجمهورية".

وانتقد الخديري البطء في عملية التدوير الوظيفي وهدد بثورة مؤسسات قادمة لتزيح الفاسدين من مؤسسات الدولة وقال ليس من العدل ان يحكم من معهم مؤهلات الابتدائية ذوي المؤهلات الجامعية وليس من العدل ان تمتلئ السجون بالمجرمين الصغار ويترك الكبار وان يسجن من باع سلاحه ليشتري طعام لاسرته ويترك من نهب مخازن الاسلحة.

 وخاطب الخديري السلطة قائلا اما اعتدلتم واما اعتزلتم فليس من العدل والمنطق ان يظل العديد من الثوار في المعتقلات كما انه من المعيب ان لا يزال عدد من المتنفذين يحتجزون المواطنين في السجون الخاصة وعلى مرأى ومسمع من السلطة.

وتحدث الخديري عن عملية الاثنين الارهابية التي استهدفت الجنود في السبعين انها عملية اراد من يقف ورائها ان يعيق انتقال السلطة ويخلق فتنه وان من يقف ورائها ومن نفذها ليس لهم دين ولا ملة، مجردون من كل القيم الانسانية.

 وخاطب الخديري رئيس الجمهورية قائلا ياسيادة الرئيس ان تلك القرارات لا ترتقي الى المستوى الذي كنا نأمله متسائلاً "هل نحتاج الى مزيد من الدماء لاقالة القادة العسكريين الآخرين؟".

وقال الخديري "ان الجيش يتعرض لمخطط انتقامي من قبل العائلة التي كانت تعتقد ان جيشنا بني ليحميها وعندما اختار الجيش ان يكون في صف الشعب بدا الانتقام من الجيش عبر المؤامرات التي ترتكب بحقه في ابين وغيرها من المناطق ".

وطالب خطيب الجمعة من افراد الجيش بان يتحرروا من قادتهم المواليين للعائلة وقال نحن معكم ومستعدون للزحف على صدورنا لنقتلعهم من كراسي القيادة، وقال يجب على اخواننا في الجيش بان لا يسمحوا لأحد من افراد العائلة بالدخول الى المعسكرات، واضاف "ثرنا لاجلكم ولاجل ابنائنا وابنائكم، ايها الجيش اخرج من صمتك واصرخ في وجه قادتك اقذف بهم خلف اسوار المعسكرات وكن مثل اخوانك في القوات الجوية".

وقال الخديري "هناك قوى ظلامية ساءها الاتفاق وكانت تريد ان يقتتل الجيش فيما بينه ليحكموا بمشاريعهم الصغيرة ولكن نقول لهم فاتكم القطار".

وخرج المحتشدون في ساحة مدينة إب في مسيرة باتجاه جولة الشهداء وصولا الى ساحة خليج الحرية طالبوا فيها بمحاكمة القتلة وسرعة هيكلة الجيش ، وكانت أسرة الطبيب العامري المحتجز في سجن صادق الباشا قد القت كلمة عبر شقيق الطبيب العامري ناشدوا فيها الثوار ورئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومنظمات المجتمع المدني القيام بواجبهم وانقاذ الطبيب احمد العامري الذي يتهمون صادق الباشا باحتجازه والاعتداء عليه .

من جانبهم طالب شباب الثورة من السلطة المحلية ورئيس النيابة العامة ومدير الأمن القيام بواجبهم القانوني حيال جرائم الباشا ووضع حد للسجون الخاصة بالمتنفذين داخل محافظة اب.

حجة

كما شهدت ساحة الحرية بميدان حورة بمحافظة حجة اليوم حشودا ننددت بالجريمة الإرهابية في ميدان السبعين وهتفوا ضد إرهاب (...) وترحمواعلى الشهداء .

وفي خطبة الجمعة طالب الخطيب يحي الهاتف بالقضاء على "إرهاب العائلة "كونها تمادت في إرهاب البلد وأصبحت دماء اليمنيين في نظرها رخيصة للغاية ليس لشيء وإنما بسبب فقدانها لمصالحها .

وشدد الخطيب على سرعة هيكلة الجيش والأمن تحت قيادة واحدة لتأمينه من الاختراقات واستباب الأمن والاستقرار ، مشيرا بأن الدولة صمت آذانها عن هذه المطالب التي ينادي بها الشعب وثورته المباركة ، داعيا رئيس البلاد وحكومة الوفاق إلى الإفصاح عن ما يدور في البلد على الفضائيات ليعرف الشعب ما الذي يحدث.

و طالب المحتشدون رئيس الجمهورية سرعة إقالة أقارب صالح من المناصب العسكرية ، ومحاكمة المتمردين على القرارات الجمهورية ، كما طالبوا بإنهاء "المهزلة" التي تحدث في محافظة حجة، مشيرين الى أن مدينة حجة اصبحت ثكنة عسكرية تنتشر فيها المظاهر المسلحة والكتائب العسكرية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية