خطيب ساحة كريتر: نحمّل علي سالم البيض مسؤولية الدماء التي سفكت ( صور+ فيديو)

الجمعة 25 مايو 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6190
 

احتشد الآلاف من شباب الثورة السلمية في ساحة الحرية بكريتر لأداء جمعة ( معاً لمواجهة إرهاب العائلة ) وقد شهدت الجمعة زخما متميزا لاسيما في ظل استمرار الانفلات الأمني والعبث بالاستقرار، حسب مصدر بالساحة.

شـــــــــــــــــــــــــــــاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,,

وكان خطيب ساحة الحرية فهد القاسمي ادان الإعتداء الإرهابي في ميدان السبعين الذي اودى بحياة أكثر من 90 جنديا ، داعيا إلى التصدى لقوى الظلام والإرهاب ومن يثيرون الفوضى في انحاء الوطن .

وأشار خطيب ساحة كريتر في رسالة إلى الرئيس هادي المنتخب بإجماع الشعب اليمني : "إلى تحمل مسؤولياته في استتباب الأمن وإقالة بقايا النظام دون تأخير من مفاصل الجيش والاجهزة الأمنية ، وان التحدي كبير والأمة اليمنية تنظر اليكم بعين الأمل .. حققوا عدلا وارسوا امننا واسسوا مساواة وابنوا وطنا وحققوا احلامنا بيمن حديث يمن الدولة والقانون والمؤسسات ..يمن يستوعب الجميع دون اقصاء او تهميش او ظلم او استعلاء يمن جيشه يقوده الكفاءات وليس القرابات ومؤسسات تديرها المؤهلات وليس الصداقات" .

وشدد ( القاسمي ) إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الرئيس هادي في قراراته الحاسمة ، وان على الرئيس هادي أن يكون حاسماً في قراراته وأن يعيد الأمن والإستقرار إلى ربوع الوطن قبل البدء بأي حوار وطني .

وشن خطيب الساحة ( القاسمي ) هجوما على من وصفهم "أصحاب المشاريع الصغيرة والعقليات المتأزمة وأقصد بذلك بلاطجة البيض الذين تدعمهم إيران وهم أذناب النظام السابق ، إنهم اليوم لا يحملون مشروعاً ولا رؤية استراتيجية ، إنما مشروعهم هو قطع الطرقات وترويع الآمنين وإطلاق النار وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والإعتداء على الآخرين إذا أرادوا أن يعبروا عن آرائهم بسلمية ، إنهم اليوم يكممون أفواه الناس ويرهبونهم بالرصاص ويمنعونهم علن آرائهم بسلمية ، ولا زالوا في الخارج لا يملكون السلطة فكيف إذا ملكوها فبأي يد سيبطشون بالشعب وبأي سياسة سيسيسون بها هذ الشعب ، إنهم بحق لا يملكون مشروعاً أبداً وإنما تحركهم الأيادي الخارجية"، حد تعبيره.

وعقب صلاة الجمعة ردد شباب الثورة شعاراتهم الثورية المطالبة بمواجهة رموز الإرهاب، وترحموا على من سقطوا في ميدان السبعين خلال الأيام الماضية ومن سقط بالأمس من أبناء عدن على أيدي من وصفوهم "بلاطجة الحراك التابعين للبيض وصلوا عليهم صلاة الغائب .