الصبري: هناك من يريد أن يلبس الرئيس هادي «مشدة» البركاني، ونهاية صالح لن تكون كنهاية «ابن علوان»

الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ محمد سعيد الشرعبي
عدد القراءات 12581

  

قال القيادي في تكتل اللقاء المشترك، محمد الصبري، بأن «الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، وأقاربه المتمردين على القرارات الجمهورية، يسعون إلى نهاية غير مشرفة نتيجة تمردهم على الشريعة الدستورية».

وأكد الصبري بأن أي تمرد عسكري على قرارات رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، عبدربه منصور هادي يستدعي تطبيق القانون العسكري على أي قائد متمرد.

وقال الصبري في حوار تفاعلي أجراه مع جمهور صفحة «كلنا تعز» على الموقع الاجتماعي «فيسبوك» بأن «ظاهرة التمرد من قبل فلول نظام صالح على قرارات الرئيس هادي كانت متوقعه»، مؤكدا بأن كل ثورة عظيمة واجهت مثل هذه المعضلة وانتصرت عليها، مشيرا إلى أن أوجه التمرد الظاهر الآن لا يعني أكثر من أن الثورة في اليمن تواجه نفس الاستحقاقات التي واجهتها كل الثورات.

واعتبر الصبري بأن «الساحات ليست سوى أداة من أدوات الفعل الثوري»، وقال بأن «على الثوار أن يدركوا مهامهم الثورية بشكل حقيقي».

وأشاد الصبري بدور اللواء علي محسن والجيش الذي أعلن تأييده للثورة السلمية، وقال: «لو لم يكن اللواء علي محسن وعشرات الآلاف من الذين انضموا للثورة من أبناء القوات المسلحة لكان الحديث عن الهيكلة أحلام وأوهام يصعب تحقيقها».

وأضاف الصبري بأن هناك من «لديهم احتقانات حديثة أو قديمة تجاه شخصيات وطنية معروفة بدورها الوطني»، وتساءل: «لماذا تجري مصادرة حقوق هؤلاء، سواء كان الشيخ حميد الأحمر أو القبائل أليسوا من أبناء اليمن؟».

واتهم الصبري رعاة المبادرة الخليجية بارتكاب خطأ استراتيجي وبحرف مسار الآلية التنفيذية لها، وقال بأنهم ارتكبوا خطأ استراتيجياً في عدم الاكتراث بعودة صالح إلى اليمن، مؤكدا بأن بقاء صالح في اليمن انحراف خطير في مسار الآلية التنفيذية، لن يجلب مشاكل لليمنيين فقط ولكن المخاطر ستمتد نحو السعودية والمصالح الأمريكية.

وأكد الصبري بأن الرئيس هادي في وضع أقوى مما يتصوره البعض، وقال الصبري بأن هناك من يريد أن يلبس هادي نظارة صالح السوداء، وهناك من يريد أن يلبسه مشدة البركاني، وهناك من يريد أن يحبسه على تحالف المشترك، وقوة الإصلاح، أو المشايخ، أو علي محسن، ولكن هادي يتعامل كرئيس، ودور الرئيس يشبه جندي المرور الواقف في وسط التقاطعات، حسب قوله.

وأضاف الصبري بأن الحصانة الممنوحة لصالح ليست قدرا سماويا، وقال بأن صالح اختار طريق المافيا وأفعالهم، ولهذا لا يمكن أن تكون نهايته كنهاية ابن علوان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن