التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالسفير الفرنسي بصنعاء، فرانك جيله، فيما التقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، بالسفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية والأوروبية لمناقشة تطورات الأوضاع فيما يخص تنفيذ المبادرة الخليجية، وقضية فرض عقوبات على المتمردين على قرارات الرئيس هادي، من أقارب الرئيس السابق ومناصريه.

حيث ناقش باسندوة مع السفير الأميركي تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، والتقدم المحرز على صعيد تنفيذ المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية.

وقالت وكالة سبأ بأن باسنودة ناقش مع السفير الأميركي الدعم الدولي المطلوب لمساندة حكومة الوفاق الوطني للتعامل مع التحديات التي تواجهها، والتي أفرزتها تداعيات الأحداث الماضية.

فيما استقبل هادي عقب لقاء جمعه بسفراء الاتحاد الأوروبي صباح اليوم بالسفير الفرنسي، لمناقشة الدور الفرنسي الداعم لتنفيذ المبادرة الخليجية، حيث أكد السفير الفرنسي بأن بلاده ستظل داعمة للتوجهات التي تخدم الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدا دعم بلاده لكل القرارات التي يتخذها هادي، وقال بأن على جميع الأطراف الالتزام المطلب بالمبادلة الخليجية للولوج في المرحلة الثانية من المبادرة، ولإخراج اليمن إلى بر الأمان.