المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
قالت إيران إن الزيارة التي قام بها الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى -التي تحتلها بلاده- "شان داخلي"، فيما أدانت دول مجلس التعاون الزيارة واعتبرتها استفزازا غير مسؤول، بعد إدانة أبو ظبي الزيارة واستدعائها سفيرها في طهران للتشاور.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان قوله إن "زيارة الرئيس إلى جزيرة أبو موسى هي شأن داخلي حدث في إطار جولات يقوم بها الرئيس في الأقاليم".
وأضاف أن "إيران لديها إرادة جدية لتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين، وتركز على ضرورة إجراء محادثات ثنائية لحل أي سوء تفاهم ممكن".
وكانت الإمارات استدعت سفيرها لدى إيران سيف الزعابي بغرض التشاور بعد زيارة أحمدي نجاد للجزيرة التي تحتلها إيران إلى جانب جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي قرب شواطئ الإمارات.
وانتقدت الإمارات بشدة الزيارة معتبرة أنها تكشف "زيف الادعاءات الإيرانية" بشأن إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار.
وعلى صعيد أخر تحدثت تقارير عن قيام الإمارات العربية المتحدة بدعم حملة سليمان بخمسة وسبعين مليون دولار أمريكي، حيث يحتفظ الرجل الثاني في نظام مبارك بعلاقات وثيقة مع القيادات الإماراتية
وذكرت صحيفة المصريون أن الإمارات تعتبر أن وصول عمر سليمان إلى قيادة مصر مسألة حيوية للغاية لها، في ظل توتراتها العلنية مع الإخوان المسلمين، حيث تعتبر أن نجاح سليمان يعني استمرار نظام مبارك ومنع التيار الإسلامي من الوصول إلى الحكم.
وكانت صحيفة أمريكية قد فجَّرت مفاجأة من العيار الثقيل حينما ذكرت أن حملة عمر سليمان تدار من مكتبه بجهاز المخابرات، وأن مدير حملته هو مدير مكتبه بالمخابرات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مدير حملة عمر سليمان الحقيقي هو مدير مكتبه بجهاز المخابرات العامة، وهو يدير الحملة من داخل مقر جهاز المخابرات، وأن هذا يفسر كيفية جمع عمر سليمان 48 ألف توكيل في 48 ساعة فقط.
وأوضحت الصحيفة أن سليمان لم يختفِ من المشهد، حيث ظهر علنًا في الحج، الذي أداه وهو جالس على كرسي متحرك، وأنه كان تمهيدًا للظهور علنًا مرة أخرى في حملته للانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن حراس مقر المخابرات لا يزالون يرشدون الزائرين إلى مكتبه بالداخل، ولا يزال يركب سيارة رسمية، وتحرسه الشرطة العسكرية، وفيلته الفخمة واقعة في مكان قريب.
وقالت الصحيفة: إن "الجنرال السابق المقرب من مبارك والحليف المقرب لواشنطن كان أحد الأعمدة الصامتة وراء الكواليس في النظام السابق، ولم يظهر بشكل كامل للعيان إلا في الأيام الأخيرة من حكم مبارك، عندما تم تعيينه نائبه ليكون بمثابة مبعوثه إلى المعارضة وخليفته المختار".
وأشارت الصحيفة إلى أن الصلة العميقة والروابط المستمرة بين حملة سليمان وجهاز المخابرات" تثير تساؤلات عن مدى نزاهة ومصداقية التصويت، لأن انهيار أجهزة الأمن في أيام الثورة، زاد دور المخابرات الداخلي، التي عرفت باستخدام التعذيب والرقابة الداخلية وتزوير الانتخابات، وبعدائها للتيار الإسلامي.
وذكرت الصحيفة أن المشير طنطاوي لا يحب سليمان، وأنه منع خطة لتسليم مبارك السلطة لعمر سليمان، وأصر على رحيل عمر سليمان أيضًا عندما رحل مبارك، إلا أن العلاقات قد تغيرت بعد ذلك بسبب صعود الإخوان المسلمين سياسيًّا.