استقبل مساء أمس الرئيس عبدربه منصور هادي محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العراده , وفي اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم المحافظة .
حيث قام الشيخ سلطان العراده بتقديم شرح مفصل عن أهم الضروريات التي تحتاجها المحافظة وتتطلب تقديم حلول عاجلة , وقال ان استتباب الأمن في مأرب هو إستباب للأمن في بقية المحافظات .
وعلم مأرب برس أن رئيس الجمهورية أبدى تفهما واسعا لكافة القضايا التي تم طرحها من قبل محافظ مـأرب وتعهد بتقديم العون والمساعدة للمحافظة في أسرع وقت نظرا لخصوصية المحافظة التي تعد شريانا اقتصاديا هاما لليمن .
وعلى صعيد منفصل استنكر عددا من مشائخ مأرب ما نشر في بيان نسب الى أبناء مأرب وجه الى رئيس الجمهورية بأنهم معترضون على تعيين الشيخ سلطان العراده محافظا لمأرب .
واتهموا شخصيات على صلة بالنظام السابق بتقديم
وثيقة قائمة على التزوير والتضليل.
وقال الشيخ محمد بن سعد العبيدي من قبيلة ال راشد منيف ان اسمه أدرج ضمن المشائخ الموقعين زوراً، ولم يحضر الاجتماع المزعوم ولم يوقعه , مستنكرا في ذات الوقت رغبة البعض في استمرار الانفلات واستثمار الإحداث .
وقال الشيخ بن سعد لمارب برس انه مع استقرار ونماء محافظة مأرب ومع كل الخيرين الذين يسعون في الأرض إصلاحا، حسب تعبيره .
واتهمت المصادر القبيلة شخصيات قبيلة بمأرب لها ارتباطات خاصة بالنظام السابق وفي مقدمتهم الشيخ حمد بن علي بن جلال " قيادي في المؤتمر " والشيخ محمد الأمير الذي كان يسعى صالح لتعيينه محافظا لمحافظة مأرب , لكن القرار الرئاسي تم تأجيله بعد اعتزام شباب الثورة رفض قبوله وتعهدوا بالتصعيد في حال صدر القرار .
وقال عدد من المشائخ أن بن الأمير وبن جلال تواصلوا مع عدد كبير من المشائخ وأوهموهم أنهم بصدد إصدار بيان يدين رفع أسعار الديزل ووافق العديد من الشخصيات الاجتماعية على ذلك البيان لكن تبين فيما بعد أن تلك الشخصيتان عمدت إلى إدراج فقرات في البيان توحي برفضهم تعيين الشيخ سلطان العرادة محافظا لمأرب وهو الأمر الذي ولد استياء واسعا بسبب تضليل تلك الشخصيات القبيلة , بهدف ما أسموه تمرير رغبات شخصية , وتنفيذا لتوجيهات من عائلة صالح التي ترفض أي خطوات تسعى لانتشال المحافظة من واقعها .
مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان)
