الشحنة 750.. لماذا تغامر طهران بإرسال شحنات أسلحة كبيرة ونوعية إلى الحوثيين؟
الزنداني يبلغ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام ودعم الجهود لإنهاء الحرب
وزير الداخلية يناقش دعم القطاع الأمني وتعزيز التعاون مع اليابان
وزير الدفاع خلال لقائه سفيري السودان واليابان: مليشيات الحوثي الإرهابية جبهة متقدمة للدفاع عن النظام الايراني
مواطن في إب يواجه حملة حوثية مسلحة ويقتل قيادي
تدشين مؤسسة ضوء للإنتاج الإعلامي في مأرب كأول مبادرة نسائية رائدة في المجال .
ثلاث سفارات أجنبية لا تعترف بعملات الحوثي الجديدة وتطلب من بنك صنعاء الإمتثال للبنك المركزي في عدن
عاجل: بيان ركيك للمبعوث الأممي حول سك وطباعة الحوثيين عملات جديدة واتفاق يوليو 2024
الرئيس العليمي يُعيد تعيين سفير سابق سفيراً لليمن لدى التشيك وآخر يبعثه إلى أندونيسيا
ماذا قال لامين يامال بعد التجديد لبرشلونة حتى عام 31 وحصوله على الرقم 10؟
في تطور مثير للقلق، أعلنت الأمم المتحدة عن اضطرارها لإعادة النظر في خططها الإنسانية لكل من اليمن والصومال، بسبب ما وصفته بـ"تخفيضات غير مسبوقة" في التمويل الدولي.
ويأتي هذا القرار رغم استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية دون تغيير، ما ينذر بعواقب وخيمة لملايين المحتاجين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن خطة الاستجابة الجديدة للصومال ستغطي 1.3 مليون شخص فقط، مقارنة بـ4.6 مليون في بداية العام، أي بتراجع يتجاوز 70%، ما يخفّض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى 367 مليون فقط.
أما اليمن، فتشير الخطة المعدّلة إلى خفض الميزانية من 2.4 مليار إلى 1.4 مليار دولار، مما سيقلّص نطاق المساعدات ليصل إلى 8.8 مليون شخص بدلاً من العدد المأمول سابقًا.
وأكدت تريمبليه أن هذا التقليص لا يعكس انخفاضًا في حجم الاحتياجات، بل هو نتيجة مباشرة للعجز في التمويل، مضيفة: "نحن نعيد توجيه ما تبقى من موارد لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكثر الناس احتياجًا".
وحذّرت من تداعيات خطيرة إذا لم تتمكن المنظمة من تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات، حيث يُتوقع أن تزداد معدلات الجوع والمرض، وأن تُغلق المزيد من المرافق الصحية، ما سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وارتفاع الوفيات، تمامًا كما يحدث في مناطق أزمات أخرى حول العالم.
في ظل هذا الوضع، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لسد فجوة التمويل وتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن والصومال.