آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

قد ينفجر الوضع عسكريا في لاحظات.. دفعة تحذيرات نارية من الصين لتايوان وواشنطن

الخميس 18 مايو 2023 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3957

 

أطلقت الصين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة سلسلة تصريحات نارية متتابعة باتجاه الولايات المتحدة وتايوان، لم تخلُ من التهديد المباشر بالحرب، ردا على استعداد واشنطن تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 500 مليون دولار.

وصفت خبيرة سياسية صينية ومحلل سياسي في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" الخطوة الأميركية بأنها "لعب بالنار"، معددين ما يتوقعان أنها ستكون ردود فعل الصين على هذا "الاستفزاز".

يستعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، للموافقة على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار إلى تايوان، بالإضافة لإرسال أكثر من 100 خبير عسكري للتدريب والمساعدة في تحسين دفاعات الجزيرة، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

 مما جاء على لسان كبار القادة الصينيين ردا على التعاون الأميركي- التايواني حسبما أوردته وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية: قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، ما شياو قوانغ، الأربعاء، إن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي (الحاكم) في تايوان "تشكل تهديدا حقيقيا للسلام بعدما تواطأت مع قوى خارجية لتنفيذ أجندتها الساعية لما يسمى باستقلال تايوان".

أضاف المتحدث في مؤتمر صحفي، أن التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الصيني (المناورات حول تايوان) "مبررة"؛ لأنها رد على استفزازات تهدد سياسة ووحدة أراضي الصين.

"عواقب العمل كبيدق تستخدمه القوى الأجنبية لاحتواء الصين تدفع تايوان تدريجيا إلى الحرب"، بتعبير المتحدث ذاته.

اعتبر قوانغ أن التصريحات الأميركية كشفت أن المناهضين للصين في الولايات المتحدة منخرطون في أعمال "لتدمير تايوان" تحت ذريعة "دعم تايوان".

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كه في، اعتبر، الثلاثاء، تقديم مساعدات أميركية جديدة وإرسال جنود أميركيين لتايوان "أمرا لا يمكن التسامح معه، وتايوان تظل الخطر الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية- الأميركية".

الجيش "سيواصل تدريباته واستعداده القتالي لسحق محاولات ما يسمى استقلال تايوان والتدخل الخارجي بأي شكل من الأشكال".

المحللة السياسية الصينية، فيحاء وانغ شين، حذرت بدورها من أن صفقة الأسلحة المتوقعة هي "صب للزيت على النار المشتعلة بالفعل بين الجانبين".

أضافت أن أي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان "سيحترق في نهاية المطاف"، مؤكدة أن بلادها "لن تقدم أي تنازلات للذين يحاولون تقويض سيادتها وأمنها".

في تقدير الخبير في العلاقات الدولية، محمد اليمني، فإن واشنطن "تحاول جر الصين لحرب في تايوان، ولديها خطة مسبقة في هذا الشأن، وبكين ستتعامل بكل حزم مع أي خطر يهدد أمنها القومي".

 لم تقدم فيحاء تفصيلات حول الرد المتوقع أن تقوم به بلادها إن واصلت واشنطن تسليح تايوان، مكتفية بالقول: "الصين تحتفظ بحق الرد، ولكل حدث حديث".

أما اليمني فيرجح أن الصين "لن تكتفي بالتدريبات والمناورات العسكرية كما فعلت سابقا، والأمر هذه المرة قد يتطور، وقد يكون عبر عمليات عسكرية مباشرة".

يستدل على ذلك بأن الصين تمتلك "أسلحة متطورة جدا، ويمكن أن تستخدمها في حال استمرت الولايات المتحدة في اللعب بالنار، واستفزاز بكين من خلال ملف تايوان".

كذلك هناك ردود صينية أخرى قد تكون غير عسكرية، حسب الخبير في العلاقات الدولية "من خلال استخدام الصين قوتها الاقتصادية لتحجيم الولايات المتحدة اقتصاديا في الشرق الأوسط وأوروبا".