قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
رغم أن عدد الناخبين الأتراك الإجمالي يبلغ 62.4 مليون ناخب، فإن مصير الرئيس أردوغان يبدو معلقاً على موقف قرابة 13 مليون ناخب يطلق عليهم الجيل "Z" يخوضون تجربة الانتخابات للمرة الأولى.
ففي الوقت الذي لفتت فيه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأنظار حول الاستقطابات السياسية الحادة وبرامج الأحزاب المتنافسة، لاحت في الأفق شريحة كبيرة ومؤثرة قد تلعب دور العامل الحاسم في تحديد النتائج، وهي الجيل "Z". 6 ملايين يحددون الفائز! فهؤلاء هم فئة الشباب من مواليد منتصف التسعينيات وحتى عام 2010، أي الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، ويقدر عددهم بنحو 13 مليونا، ما يقرب من نصفهم لم يصوتوا قط في أي عملية انتخابية.
ويصل عدد من يحق لهم التصويت من بين هذه الفئة أكثر من 6 ملايين ناخب، أي 12% من مجمل أصوات الناخبين، وهي نسبة حاسمة لأي من المترشحين. لمن سيصوت الجيل "Z"؟ فيما لم يعرف الجيل "Z" في تركيا زعيما سوى أردوغان الذي يمسك بزمام الحكم في بلاده منذ نحو عقدين، وهو جيل ميال بطبعه إلى التجديد والتغيير.
لذا تشير استطلاعات الرأي إلى انحياز غالبيتهم للأحزاب المعارضة عوضا عن التحالف الحاكم بين حزبي "العدالة والتنمية" بزعامة أردوغان و"الحركة القومية" الذي يقوده "دولت بهتشلي".
لكن ذهاب أصوات هذه الفئة لمرشح المعارضة كليتشدار أوغلو ليس مضمونا أيضا. أما ضبابية المزاج الانتخابي لهذه الفئة الشبابية فتعود لأسباب لخصها مركز "غيزيجي" للأبحاث التركي، بالبحث عن نظام ديمقراطي وسط خيبة أمل من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية أبرزها البطالة. وستعكس صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة توجهات الشباب في تركيا