كشف طيار سعودي متقاعد، عن قصة اشتباكه مع جسم غريب في سماء السعودية، متسائلاً ما إذا كان “جنّي” أو “طبق طائر”، متحدثاً عن تفاصيل الحادثة التي يُعلن عنها لأول مرّة.

وخلال لقاء تلفزيوني، قال طيار سعودي سابق، يدعى فهد العطاوي، إنه اشتبك مع جسم غريب في سماء السعودية قبل 29 عاماً أثناء مهمة تدريبية.

وأوضح الطيار السعودي “العطاوي” أنه لا يعرف ما هو هذا الجسم حتى الآن رغم مرور هذا الوقت، مؤكداً أنه كان معه شهود من زملائه بطيارات أخرى، ووثق الحادثة بسجلات رسمية.

وقال: “في الليل طايرين، وصادفت حاجة إلى هذه الساعة لا أدري ما هي، هل هي طائرة واجهتني؟ هل هو يوفو (طبق طائر)؟ هل في جني؟ ما أدري!”.

وأضاف: “شهود معي في طائرة أخرى وزملاء لي شاهدوا الحادث في منطقة التدريب وقمت بتسجيله في سجل ساعات الطيران (خاص بالطيارين)”.

انقر هنا لمشاهدة الفيديو

وأشار الطيار السعودي إلى أنه طلب توضيحات من وزارة الدفاع السعودية إلا أنه لم يحصل على أي إجابة منذ عام 1994 حين وقعت الحادثة.

هل هناك أجسام غريبة؟

في منتصف ديسمبر الفائت، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عن تلقّيها مئات البلاغات الجديدة حول أجسام طائرة مجهولة، بعد إنشاء مكتب خاص للأمر، وتحدثت عن إمكانية وجود “فضائيين” على الأرض.

ونقلت صحيفة The Guardian البريطانية، عن البنتاغون أنَّ مكتبها الجديد الذي أنشأته لتعقب البلاغات عن أجسام طائرة مجهولة تلقى “عدة مئات” من التقارير الجديدة، لكن دون دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية.

وأسس البنتاغون هذا المكتب في يوليو الماضي ليكون مسؤولاً عن تتبع الكائنات غير محددة الهوية في السماء وتحت الماء وفي الفضاء، أو ربما كائن لديه القدرة على الانتقال من نطاق إلى آخر.

وكان البنتاغون “وزارة الدفاع الأمريكية”، رفع السرية عن وثائق تتحدث عن تسجيل بلاغات من طيارين أمريكيين حول وجود أجسام غريبة سجّلت عدة مرات عبر طائرات أمريكية.

ورفع البنتاغون السرية عن وثائق رسمية تحدثت أن مكتب مدير المخابرات الوطنية كشف بين عامي 2004 و2021، أنه كانت هناك 144 مواجهة مع مثل هذه الأجسام، التقطت أجهزة استشعار متعددة 80 منها.

في شهر مايو/أيار من العام الحالي، عقد الكونغرس أول جلسة استماع له منذ أكثر من نصف قرن حول هذا الموضوع، وأعرب خلالها الأعضاء عن قلقهم من أنَّ المجهول يخلق خطراً أمنياً، سواء كانت هذه الأجسام غريبة من الفضاء أم لا، أو كانت تكنولوجيا جديدة تنقلها الصين أو روسيا أو خصم محتمل آخر.

إلا أنّ حديث الطيار السعودي يعتبر الأول من نوعه بعد الحديث الأمريكي الرسمي حول الأمر، ويبدو أنه يؤكد وجود أجسام طائرة مجهولة تحلّق فوق الأرض، بينما لم تحدد أي دولة حتى الآن ماهية هذه الأجسام.