آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الإشتراكي يرد على حزب الإصلاح برسالة خاصة بعثها للآنسي.. نصها

الإثنين 17 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5772

تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي، برقية شكر جوابية، من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبد الرحمن السقاف، وذلك رداً على تهنئة الإصلاح بذكرى تأسيس الاشتراكي.

وعبر السقاف، عن الشكر الجزيل وطيب المشاعر، لأمين عام الإصلاح ولجميع قيادات الحزب وقواعده لتهنئتكم للاشتراكي بمناسبة الذكرى 44 لتأسيس الحزب، وما حملته من قضايا وتوصيفات للحزبين هي محل اتفاق.

وأشار إلى التجارب السياسية القابلة للدرس والتأمل، فقد كان مُخرجها الرئيسي النجاح في إقامة التحالفات السياسية بصيغة اللقاء المشترك على قاعدة تنحية الأيديولوجيا من أجل التجاور السياسي بما يتطلبه ذلك من المرونة والواقعية في السلوك والتصرف تجاه الآخر وفقا لمعطيات الضرورات المتواكبة مع تبدل الظروف واختلاف الأزمنة.

وأشار إلى أهمية الوقوف لتقييم تلك التجربة علميا مع توفر سعة الصدر لتنقيتها في الوعي السياسي من كل الشوائب التي علقت بها والتعلم من الفجوات التي رافقتها وأثرت في التحليل الأخير على غياب الشفافية عند بعض منعطفاتها، ما أضعف الثقة المتبادلة بين أطراف تلك التجربة السياسية.

وشدد أمين عام الاشتراكي، على اجتراح وضع سياسي تحالفي جديد لتأسيس كتلة تاريخية موسعة تضم كذلك القوى السياسية الجديدة، موضحاً أن اليمن تزخر بالأحزاب والتنظيمات والتيارات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني، وأشكال عديدة من الأوعية التي يمكن لها أن تضم المشاركات الشعبية للالتفاف مرحلياً حول مجلس القيادة الرئاسي والوقوف إلى جانبه لتصويب مسار الديمقراطية السياسية التوافقية، ولإنجاز مهام المرحلة الانتقالية نحو استعادة الدولة بوقف الحرب والانخراط في عملية التسوية السياسية والإعداد لها.

وأكد حرص الاشتراكي على تعزيز الصلات السياسية التي تفضي إلى ترسيخ مفاهيم الديمقراطية السياسية التوافقية، لافتا إلى أهمية حشد الطاقات لطي صفحة الانقلاب واستعادة الدولة، وإحلال السلام وحل القضية الجنوبية بمنأى عن كل ما ينتقص من عدالتها أو يعمل على تهميشها والمزايدة باسمها للانتفاع الآني غير المواكب لطموحاتها أو مساو لتضحيات شهدائها.

وأشار الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، إلى أن مصطلح القضية الجنوبية يضع الجنوب في إطاره السياسي والتاريخي كطرف في الوجود السياسي بتجلياته المختلفة، وليس ملحقا بغيره من الأطراف.

وقال السقاف: "إن ما يجمعنا اليوم في هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها البلاد هو الانتصار لمسارات الثورات الخالدة سبتمبر وأكتوبر وثورة الشباب، وتمثُّل قيمها لكبح جماح القوى الحالمة إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، والانتصار لشعبنا الذي هدّته الحرب وأثقلت كاهله، وتحقيق ما يصبو إليه من رفعة ورخاء وعزة".

نص الرسالة:

الأخ/ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي

الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح

تحية طيبة وبعد

نعبر لكم ولجميع قيادات الحزب وقواعده عن شكرنا الجزيل وطيب المشاعر لتهنئتكم لنا بمناسبة الذكرى 44 لتأسيس حزبنا الاشتراكي اليمني وما حملته من قضايا وتوصيفات لحزبينا نتفق فيها معكم، وإذ هي اليوم من التجارب السياسية القابلة للدرس والتأمل، فقد كان مُخرجها الرئيسي النجاح في إقامة التحالفات السياسية بصيغة اللقاء المشترك على قاعدة تنحية الأيديولوجيا من أجل التجاور السياسي بما يتطلبه ذلك من المرونة والواقعية في السلوك والتصرف تجاه الآخر وفقا لمعطيات الضرورات المتواكبة مع تبدل الظروف واختلاف الأزمنة.

ولعله من المفيد الإشارة هنا إلى أهمية الوقوف لتقييم تلك التجربة علميا مع توفر سعة الصدر لتنقيتها في وعينا السياسي من كل الشوائب التي علقت بها والتعلم من الفجوات التي رافقتها وأثرت في التحليل الأخير على غياب الشفافية عند بعض منعطفاتها، ما أضعف الثقة المتبادلة بين أطراف تلك التجربة السياسية.

واليوم واستفادة من تلك التجربة بعد تقييمها، لابد من اجتراح وضع سياسي تحالفي جديد لتأسيس كتلة تاريخية موسعة تضم كذلك القوى السياسية الجديدة، فبلادنا تزخر بالأحزاب والتنظيمات والتيارات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني، وأشكال عديدة من الأوعية التي يمكن لها أن تضم المشاركات الشعبية للالتفاف مرحلياً حول مجلس القيادة الرئاسي والوقوف إلى جانبه لتصويب مسار الديمقراطية السياسية التوافقية، ولإنجاز مهام المرحلة الانتقالية نحو استعادة الدولة بوقف الحرب والانخراط في عملية التسوية السياسية والإعداد لها.

وفي هذا السياق فإن الحزب الاشتراكي اليمني يحرص كثيرا على تعزيز الصلات السياسية التي تفضي إلى ترسيخ مفاهيم الديمقراطية السياسية التوافقية، وإلى ذلك فإن ما ينبغي أن تحشد له الطاقات هو طي صفحة الانقلاب واستعادة الدولة، وإحلال السلام وحل القضية الجنوبية بمنأى عن كل ما ينتقص من عدالتها أو يعمل على تهميشها والمزايدة باسمها للانتفاع الآني غير المواكب لطموحاتها أو مساو لتضحيات شهدائها، ذلك أن مصطلح القضية الجنوبية يضع الجنوب في إطاره السياسي والتاريخي كطرف في الوجود السياسي بتجلياته المختلفة، وليس ملحقا بغيره من الأطراف.

إن ما يجمعنا اليوم في هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها البلاد هو الانتصار لمسارات الثورات الخالدة سبتمبر وأكتوبر وثورة الشباب، وتمثُّل قيمها لكبح جماح القوى الحالمة إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، والانتصار لشعبنا الذي هدّته الحرب وأثقلت كاهله، وتحقيق ما يصبو إليه من رفعة ورخاء وعزة.

بالغ التقدير مرة أخرى، ودمتم.

د. عبدالرحمن عمر السقاف

الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن