أعلنت اليابان يوم الأحد، استعدادها مواصلة تقديم الدعم والمساندة لليمن في مختلف المجالات، وفي أولوية ذلك دعم ميناء عدن جنوبي البلاد.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن كازوهيرو هيجاشي، خلال لقاءه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية على وقع رفض الحوثيين مبادرة الأمم المتحدة في تمديد الهدنة وتهديداتها للشركات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاعي الملاحة والنفط.

وأشاد اللواء العرادة، بدعم حكومة اليابان لقضايا الشعب اليمني وبدورها المأمول في المساهمة بعملية إعادة إعمار اليمن.

من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الياباني، التأكيد على دعم بلاده للمجلس الرئاسي وجهود إحلال السلام، مشيداً بموقف المجلس من تمديد الهدنة.

وأبدى القائم بأعمال السفارة اليابانية استعداد حكومة بلاده تقديم الدعم لليمن على مختلف المستويات وخاصة في الجانب الإنساني، وتأهيل الكادر اليمني في مختلف المجالات الحيوية والخدمية.

وأشار إلى أن ميناء عدن سينال الحظ الأوفر من تلك المشاريع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويعتبر ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود.

ويتميز الميناء بأنه محمي طبيعياً من الأمواج، والرياح الموسمية الشمالية الشرقية، والجنوبية الغربية، وذلك لأنه يقع بين مرتفعي جبل شمسان على بعد 553 متر وجبل المزلقم على بعد 374 متر، مما يمكنه من العمل دون توقف طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ 8 ميل بحري من الشرق إلى الغرب و5 ميل بحري من الشمال إلى الجنوب.