قال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري إنه عقب الأزمة الأوكرانية، خرجت من مصر نحو 22 مليار دولار بشكل مفاجئ خلال 3 أشهر، وهذا تسبب في ندرة في النقد الأجنبي.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن الدخل السياحي تراجع وتأثر بشكل كبير بعد الأزمة حيث كانت السياحة الروسية تشكل من 30 إلى 40% من السياحة في مصر، لافتا إلى أن روسيا وأوكرانيا من العناصر المؤثر في سلاسل الإمداد بالنسبة للغذاء والطاقة على المستوى العالمي، ومع تفاقم الأزمة تأثرت جميع الدول بنقص الموارد الغذائية.

وأوضح أن مصر تعد من الدول الناهضة، حيث يوجد دول متقدمة ودول صاعدة وأخرى ناشئة ونامية، فمع ارتفاع أسعار الحبوب تأثرت مصر، نظرا لأنها من أكبر الدول استيرادا للحبوب والطاقة بخلاف الغاز.

وكان الفقي قال في وقت سابق إن مصر على أعتاب التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي خلال شهر من الآن، كما أن أحد البنوك الإنكليزية الهامة ذكر أن مصر على وشك التوقيع مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف أن قرض مصر من البنك الدولي يتراوح ما بين 5 إلى 7 مليارات دولار، مبينا أن الأمور المعلقة التي حددها الصندوق على خلفية القرض، أغلبها تم الانتهاء منه باستثناء تحرير سعر الصرف، كما أن سياسة سعر الصرف التي يتبعها البنك المركزي هي سياسة التحرير المتدرج