اعتبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إجبار مليشيا الحوثي طلاب المدارس على ترديد "الصرخة" في طابور الصباح، "انحرافاً خطيرا في العملية التعليمية. 

وجاءت إدانة المركز بعد إجبار المليشيا المدعومة من إيران الطلاب في عدد من مدارس صنعاء على ترديد الصرخة في طابور الصباح. 

وقال المركز إن فرض الصرخة على طلاب المدارس "يأتي في سياق نهج الجماعة لتحويل المدارس إلى منصات لنشر الطائفية والمذهبية، وغسل أدمغة الطلاب والناشئة بمفاهيم وتعاليم مذهبية متطرفة". 

وأكد المركز الحقوقي أن "هذه التوجيهات تحريفا لمهام وزراه التربية والتعليم، وانحرافا خطيرا بالعملية التعليمية واستخدامها لنشر ثقافة الكراهية والعداء للآخر، ونسفا لثقافة التعايش والسلام، والسعي لاستقطاب الطلاب وصغار السن في مضاعفة الانقسام المجتمعي". 

والأسبوع الماضي أظهرت وثيقة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فرض ميليشيا الحوثي في محافظة عمران شمال اليمن، على طلاب المدارس ترديد الصرخة، تلاها إقدام مديرة مدرسة ثانوية في مديرية بني الحارث شمال صنعاء على فصل طالبة لرفضها ترديد الصرخة في خطوات قوبلت بإدانة واسعة. 

وتنشط المليشيا منذ سيطرتها على صنعاء والعديد من المحافظات في فرض شعاراتها الطائفية المستوردة من ايران في كل المدارس الخاضعة لنفوذها بدلا عن النشيد الوطني، وتحية العلم الجمهوري، وسط سخط شعبي ورفض طلابي واسع.