طارق صالح معلقا على أحداث العراق: صنعاء ليست بعيدة عن بغداد والله غالب على أمره

الخميس 01 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2970

في سياق تعليقه على الأحداث الاخيرة في العراق؛قال عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، إن "صنعاء ليست بعيدة عن بغداد"، وإن الاستقرار في أية دولة مرتبط بتمثيلها لجميع أبنائها.

وذكر في تغريدة نشرها، مساء الأربعاء، على صفحته في تويتر ، أن "أحداث العراق تجدّد التأكيد أن الاستقرار في الأوطان مرتبط بدولة يؤمن جميع أبنائها أنها تمثلهم بصدق ونزاهة وتعمل لمصالحهم وتحكمهم بالقانون وهي أول من يلتزم به". 

وأضاف أن "من غلب اليوم بالفوضى سيغلب غدًا بنفس الفوضى".

وشدد العميد طارق، قائلا أن "صنعاء ليست بعيدة عن بغداد. والله غالب على أمره".

وشهدت العراق انسداد سياسي كبير وواسع، الأيام الماضية، في الوسط الشيعي العراقي، بانتفاضة التيار الصدري على سلطة "الولائيين"، وهو الوصف الذي يطلقه العراقيون على الطرف الشيعي شديد التبعية لـ"ولاية الفقيه" في إيران.

وانسحب أنصار مقتدى الصدر الثلاثاء من المنطقة الخضراء في بغداد، بعد أن أمهلهم زعيمهم ستين دقيقة لوقف كل الاحتجاجات، مندّداً باستخدامهم العنف بعد مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية وأفراد الحشد الشعبي أسفرت عن 33 قتيلاً خلال 24 ساعة.

وفور بدء الانسحاب، أعلن الجيش رفع حظر التجوّل الذي أعلنه الاثنين في البلاد الغارقة في أزمة حادة سياسية واقتصادية منذ الانتخابات النيابية التي جرت في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وبدأت المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية الاثنين بعد نزول أنصار الصدر إلى الشوارع غاضبين، إثر إعلانه اعتزاله السياسة "نهائياً. وتلت ذلك فوضى عارمة تطورت إلى اشتباكات.

وتشهد العراق أزمة سياسية وأمنية متواصلة منذ إسقاط نظام الدولة في العام 2003، واستيلاء المليشيا الموالية لإيران على السلطة، وحكمها أبناء العراق بنفَس طائفي ضيق يغلّب مصالح النظام الحاكم في طهران على مصالح الشعب العراقي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن