ذكرت صحيفة عكاظ، الأربعاء، أن فرق الدفاع المدني السعودية تواصل عملية بحث موسعة كانت قد سقطت مركبتهما من جبل فهرين والمعروف باسم "نهاية العالم"، وذلك بعد أن كان عثرت على جثة شخص ثالث كان برفقتهما.

 ويقع " مطل نهاية العالم" على بعد حوالي 90 كيلومتر من العاصمة الرياض، وهو جزءٌ من منحدرات طويق الشاسعة والممتدة لأكثر من 600 كيلومتر وسط المملكة، والتي كانت تطلّ قديمًا على طريق تجاري قديم يُستخدم لعبور شبه الجزيرة العربية من اليمن إلى بلاد الشام وبلاد فارس.

وبحسب موقع "روح السعودية" الرسمي فإن لـ"نهاية العالم" من اسمه نصيب حيث يفصله عن الزوار طريقٌ متعرّج المسارات على امتدادٍ من التلال المؤدية لمرتفعات طويق. وكانت مصادر قد عزت الحادث إلى الضباب الكثيف المعيق للرؤية الأفقية، إذ وتبين أن السقوط حدث في آخر نقطة من الطريق باتجاه الضلع الغربي الشمالي حيث لا توجد حواجز تمنع سقوط السيارات. 

من ناحيته، كشف عاطف اليمني، شقيق أحد المتوفين في حادثة السقوط لصحيفة عكاظ أنه تم انتشال جثة شقيقه، مشيرا إلى أنه كان برفقة صديقه السعودي ويمني آخر..

ولفت إلى أن سبب السقوط يرجع لفقدان المتوفين لاتجاه مركبتهم أثناء محاولتهم تجاوز الضباب، حتى سقطت مركبتهم وهم قادمون من مكة لغرض التنزّه. ويأتي ذلك فيما لا زالت جهود الدفاع المدني بالطائف مستمرة لانتشال الشخصين الآخرين، في حين استعان الدفاع المدني بطائرة انتشال. 

وشكل مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الطائف، فريقاً متكاملاً ميدانياً برئاسته، مع الاستعانة بالمعدات الضخمة فور وصول البلاغ، عن حادثة سقوط مركبة من آخر حدود المطل.

وقد جرى تحديد موقع السقوط وجهود الانتشال وما زالت مستمرة.