قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
سقط عشرات القتلى والجرحى، ليل الجمعة وفجر اليوم السبت 27 فبراير/شباط، في معارك هي الأعنف على الإطلاق بين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية، ومليشيا الحوثي الانقلابية، في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب النفطية (شمالي شرق اليمن)، عقب هجمات انتحارية حوثية على بعض التلال الجبلية الاستراتيجية الخاضعة للقوات الحكومية.
ودفعت جماعة الحوثيين، خلال الساعات الماضية، بأفواج بشرية هائلة في مسعى منها لتحقيق اختراق نوعي بخارطة السيطرة التي لم تشهد تغييراً جذرياً خلال 3 أسابيع من المعارك، وحققت تقدماً محدوداً في جبل البلق الشمالي، المطل على سدّ مأرب التاريخي، لكن سرعان ما تمكنت قوات الجيش الوطني من استعادة تلك المواقع وتحرير مناطق جديدة كانت تحت سيطرة المليشيا.
واحتدمت المعارك في جبهات صرواح وماس والكسارة وهيلان، بعد هجمات حوثية انتحارية، كان الهدف منها مباغتة القوات الحكومية وإرباكها على أكثر من محور، بهدف تحقيق اختراقات تمكنها من التقدم صوب هدفها الرئيسي صافر ومنابع النفط.
وأعلن الجيش الوطني، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أن قواته المسنودة بمقاتلين قبليين، استطاعت استعادة المواقع التي تسلّلت إليها المجاميع الحوثية في جبال البلق، بعد معارك قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 70 عنصراً حوثياً.
وقالت مصادر عسكرية حكومية، إن "جماعة الحوثيين كانت قد دفعت بأكثر من 17 نسق هجومي إلى جبال البلق ومناطق الزور، وأن استعادتها تمت عقب خسائر كبيرة في صفوف الجيش الوطني ورجال المقاومة".
وأشارت المصادر، إلى أن القوات الحكومية خسرت قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب، العميد عبدالغني شعلان، ومعه أكثر من 32 عنصراً، غالبيتهم من رجال قبائل الجدعان، الذين اشتبكوا مع المجاميع الحوثية من مسافات قريبة في المناطق الجبلية بصرواح، فضلاً عن عشرات الجرحى.
كما أسفرت المعارك عن أسر 13 عنصراً حوثياً، وإعطاب 5 عربات ودوريات عسكرية حوثية، فضلاً عن اغتنام عتاد عسكري متنوع، وفقاً لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دولياً.
وشنّ الحوثيون هجوماً مضاداً على مواقع القوات الحكومية بعد ساعات من استعادة جبل البلق، فيما دفعت القوات الحكومية بقوات إضافية إلى منطقة الزور في صرواح، والتي احتدمت فيها المعارك بشكل غير مسبوق، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت.