تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
واصلت قوات الجيش الوطني ورجال القبائل، باسناد من التحالف العربي، لليوم العاشر على التوالي، تصدّيها للهجوم المكثّف والعنيف الذي تشنه ميليشيا الحوثيين من عدة محاور على الأطراف المختلفة لمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).
وتركزت المواجهات العنيفة، اليوم الثلاثاء 16 فبراير/شباط، في مديريات "مدغل"، "صرواح" و"جبل مراد"، شمال وغرب وجنوب مدينة مأرب، مركز المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة نفذتها طائرات التحالف العربي، مستهدفة مواقع وتعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين.
وبحسب مصادر عسكرية، فان معارك السيطرة المتبادلة للمواقع بين الجانبين مستمرة، وسط عمليات كرّ وفر، إذ تمكنت ميليشيا الحوثي من السيطرة على بضعة مواقع في جبهة ”الكسارة“ بمديرية مدغل، لكن سرعان ما استعادتها قوات الجيش ورجال القبائل وسيطرت على مواقع اضافية، إثر معارك عنيفة قُتل خلالها العشرات من الطرفين.
كما شنت قوات الجيش ورجال القبائل هجوما عنيفا على مواقع المليشيا، في الحبهة ذاتها تمكنت خلاله من استعادة مواقع مهمة، وأسفر عن مصرع عدد من عناصر المليشيا بينهم قيادي ميداني بارز، وجرح آخرين.
جبهات صرواح (غرب) هي الأخرى شهدت تواصلا للمعارك الضارية، وعمليات كرّ وفرّ بين الجانبين، في جبهات ”المشجح“ و“هيلان“، إثر هجمات ميليشيا الحوثي المتتالية والمتزامنة، التي تواجه تصديًا من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وذكر موقع وزارة الدفاع “سبتمبر نت“ أن ما لا يقل عن 30 عنصرًا من عناصر ميليشيا الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، في المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة ”المشجح“، جنوب غرب مديرية صرواح، تزامنًا مع قصف مدفعي لقوات الجيش، استهدف تجمعات وتعزيزات تابعة للحوثيين وأحد مخازن الأسلحة التابعة لهم في محيط الجبهة.
وقال الموقع إن طائرات التحالف العربي شنّت غارات جوية على مواقع وتعزيزات تابعة للحوثيين في مواقع متفرقة من صرواح، غربي مأرب، وجبهة ”دحيضة“ شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف المتاخمة لمحافظة مأرب من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير آلياتهم القتالية.
وفي الشمال الغربي لمأرب، قتل 8 من مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين، في كمين محكم لقوات الجيش الوطني في ”محزام ماس“.
انكسار نهائي
القيادي في الجيش الوطني، منصور الظفيري، بدوره قال أن مليشيا الحوثي استنفذت فاعلية هجماتها ضد المحافظة، مؤكدًا أنها ـ اخي المليشيا ـ "دخلت مرحلة الإنكسار النهائي".
وقال ”الظفيري“، وهو رئيس شعبة البحوث والدراسات بدائرة التوجيه المعنوي: ”مليشيا الحوثي اعتقدت واهمة أن مأرب ستكون خلال فترة قصيرة بقبضتهم لذلك حشدوا امكانيات مادية وبشرية هائلة لمعركتهم الأخيرة في مأرب".
وأكد أن "كل تلك الإمكانيات ذهب هباء منثورا في الجغرافيا المحيطة بمأرب، ولم يتبقى للمهمة المزعومة أي احتياط ذات فاعلية يمكن لها أن تؤثر سلبا على سير المعارك اليوم".
وأشار إلى أن "مليشيا الحوثي لم يعد يهمها موضوع السيطرة على مأرب، وأن الهمّ الرئيسي بات بالنسبة لها كيفية القدرة على تأخير هزيمتها الكبرى".
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تحاول ميليشيا الحوثي الهجوم بشكل مكثف ومستميت على الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة، لتحقيق أي اختراق ميداني يمكنها من السيطرة على المحافظة النفطية، لكنها فشلت، وتكبدت خسائر بشرية كبيرة.