وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا
رغم مغازلته للحوثيين واعلانه الاعتراف بهم , والجلوس معهم في جلسة مباحثات خاصة كونهم حسب تعبيره سلطة الامر الواقع , علقت المليشيات الحوثية في اليمن، على تلويح المجلس الانتقالي الجنوبي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات لكل من محافظ لحج، أحمد جريب، المعين من قبل حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، ومحافظ شبوة أحمد الحسن الأمير، نقلتها بشكل منفصل وكالة الأنباء اليمنية سبا " انسخة الحوثية ".
وشدد محافظ لحج جنوبي البلاد، على تمسك أبناء المحافظات الجنوبية بالقضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما سماها "الغطرسة الصهيونية".
وأضاف جريب: "الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل أبناء الجنوب".
واعتبر أن تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي "لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها".
وأمس الأول (الثلاثاء)، قال عيدروس الزبيدي لفضائية "روسيا اليوم" إن لدى مجلسه نية التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة دولة جنوب اليمن.
وقال الزبيدي إن المجلس على استعداد لفتح سفارة لإسرائيل في العاصمة عدن، واصفا تطبيع العواصم العربية مع تل أبيب بـ"العمل المثالي" لتحقيق السلام في المنطقة.
من جانبه، قال محافظ شبوة " التابع للحوثيين" أحمد الحسن الأمير، إن تصريحات الزبيدي "تتناقض كليا مع موقف أبناء المحافظات الجنوبية المناهض للتطبيع والتمسك بعدالة القضية الفلسطينية".
واعتبر الأمير ما وصفها بـ "هرولة" الزبيدي للتطبيع "خيانة للقضية والشعب الفلسطيني".
وكانت تصريحات الزبيدي قد أثارت ضجة داخل اليمن، ورفضتها غالبية القوى اليمنية بما في ذلك المحسوبة على حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.