آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

الحكومة الشرعية تزف بشائر الخير عن صفقة نوعية مع المليشيات الحوثية وأن تباشر الخير والفرج باتت قريبة

السبت 30 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6475
 

 

 أعرب عضو وفد الحكومة الشرعية في جولة المفاوضات الجارية مع جماعة الحوثي بشأن الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان، ياسر الحدّي، أمس الجمعة، عن تفاؤله في تحقيق تقدم والتوصل إلى صفقة وصفها بالنوعية.

 وقال الحدّي، وفقا لما نقله المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية: "نطمّئن الأهالي في الداخل والخارج بأن تباشير الخير والفرج باتت قريبة، وذلك من خلال روح المسؤولية والضمير والإستماتة للخروج بملف الأسرى إلى بر الأمان".

وأضاف: "عازمون بفضل من الله على إقامة صفقة تبادل للأسرى من نوع جديد، ومهما عظمت الصعاب إلّا أننا سنتجاوزها".

وانطلقت، الأحد الماضي، في عمّأن، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الاشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية، والتي يرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر تليفزيون "المسيرة" الناطق باسم "المليشيات الحوثية"، الأربعاء، على لسان مصدر مطلع على سير المفاوضات، أن "النقاشات حول تثبيت قوائم الشق الثاني من اتفاق (عمّأن 3) والذي يشمل 300 اسم من الطرفين، لم يتم التوافق عليها حتى الآن".

وأوضح أن "الخلاف يتركز حول بدلاء شقيق هادي (اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس بعد أن تم التوافق سابقا عليهم"، متهما الحكومة الشرعية بـ "السعي للالتفاف على القائمة المتفق عليها وتغييرها".

وأشار إلى "أن من المقرر مناقشة توسيع الصفقة لتشمل أعدادا إضافية من كل الأطراف"، مؤكدا "استعداد الطرف الوطني الدخول في صفقة شاملة تضم كل الأسرى والمعتقلين من كل الأطراف".

والأحد الماضي، حث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان صحافي نشر على الموقع الرسمي لمكتبه، وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي على"أن تتصدر مسألة إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال أولويات مناقشاتهما، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفيا بمن فيهم النساء، على الفور من دون أي قيد أو شرط".

ودعا المبعوث الأممي طرفي الصراع إلى: "مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بما يتجاوز قوائم اجتماع عمّأن وفاء بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النّزاع في أقرب وقت ممكن".

ويتضمن الشق الثاني من اتفاق عمّأن الموقع بين الجانبين في 16 شباط/ فبراير الماضي، الإفراج عن 300 أسير من الطرفين، بواقع 200 أسير من "المليشيات الحوثية" مقابل إفراج الجماعة عن 100 من أسرى الحكومة الشرعية، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي الذي أسرته الجماعة إلى جانب وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي في آذار/مارس 2015 في محافظة لحج جنوبي اليمن.